الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

دورة تدريبية لتنمية مهارات معلمي التربية الدينية بمسجد النور بالعباسية

جانب من الدورة
جانب من الدورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 انطلقت اليوم السبت، بالقاعة الرئيسية بمسجد النور بالعباسية فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية، بحضور الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتورمحمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.


وخلال اللقاء أكد الدكتور أشرف فهمي، أن هذه الدورات فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والآراء والأفكار، مشيرًا إلى أهمية التدريب المستمر ومكانة العلم وأنه من أعلى المنازل لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) طلب من الله (عز وجل) الاستزادة من العلم فقال: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"، مبينًا أن واجبنا أن نستخدم وسائل التواصل الحديثة وأن نستفيد منها في أداء رسالتنا الدعوية والتعليمية والتربوية. 


كما أشار إلى أن قيمة المعلمين والمعلمات كبيرة ؛ فهم القدوة الأولى التي يراها أبناؤنا خارج البيت، وهم مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا، فيما أكد أن قضية بناء الوعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحسن التنشئة القويمة على الفهم الصحيح للدين، وحب الوطن والدفاع عنه مسئولية مشتركة بين مؤسسات الدولة ؛ لأن تكاتف مؤسسات الدولة صمام أمان للمجتمع من أصحاب الفكر المتطرف، ومن هنا تأتي أهمية الدورات المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، موضحًا أن هذه الدورات التدريبة مستمرة ومتواصلة في المرحلة المقبلة مع الحفاظ على جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية اللازمة.


وفي كلمته أكد الدكتور محمود فؤاد، أن برنامج تنمية مهارات معلمي التربية الدينية يوضح الجهد الكبير المشترك بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، وهو ما يعكس التعاون والتكاتف بين مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تخطو خطوات واثقة نحو عهد جديد، وأن أهم ما تقوم به الدولة المصرية هو بناء الإنسان المصري ونشر الوعي وتتعاون أجهزة الدولة في هذه المهمة وأهم أجهزة الدولة التي تعمل في هذا المجال وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، مبينا أن هذه الدورات لها أهداف عديدة ومثمرة حيث تخوض الدولة المصرية حربا شرسة ضد التطرف والتشدد، فلا مناص من حماية النشء والحفاظ على الهوية الدينية، وقد قامت وزارة الأوقاف بجهد واضح وظاهر في نشر الفكر الوسطي المستنير، وأن القواسم الإنسانية المشتركة هي الأساس والمنطلق الذي ننطلق من خلاله.