سلطت شبكة “فوكس” الضوء على الصراع الدائر منذ يومين بين فلسطين وإسرائيل، حيث شهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فصلًا جديدًا.
وتسبب هجوم شنه فلسطيني يدعى علقم خيري، في القدس الشرقية في مقتل سبعة إسرائيليين على الأقل في أعنف هجوم في المدينة منذ عام 2008، ووصف مسؤولون إسرائيليون إطلاق النار الهجوم الأخير للفلسطيني بأنه إرهابي.
ولا يُعرف سوى القليل عن خيري؛ واستشهد برصاص الشرطة بعد مهاجمته للكنيس.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أطلقت ثلاثة صواريخ من غزة وهاجمت طائرات إسرائيلية منشأة تحت الأرض لتصنيع القنابل تابعة لحماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويوم الخميس، مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية مبنى سكني والمنطقة المحيطة به، وقتلت تسعة فلسطينيين وجرحت 20، فيما وصفه متحدث باسم السلطة الفلسطينية بـ "مجزرة"، وقالت إسرائيل إن موقع الغارة كان يضم خلية إرهابية تابعة لحركة الجهاد.
ويأتي العنف المتصاعد في الوقت الذي يزور فيه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إسرائيل وفلسطين.
ويصل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين إلى هناك يوم الإثنين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان يوم الخميس "نؤكد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف لوقف التصعيد، ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، والعمل معا لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية".
ويقول مايراف زونسزين، المحلل السياسي، عن الوضع بالصراع القائم إن الوضع بالنسبة للفلسطينيين سيئًا بالفعل ويستمر في التدهور، مضيفًا: "مع حكومة يمينية جديدة ملتزمة باستمرار نزع ملكية الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات، مع وجود الكيان السياسي الفلسطيني في حالة من الفوضى وعدم اتخاذ أي صاحب مصلحة دولي خطوات استباقية، من المرجح أن تستمر الأزمة في التصعيد".
فيما قال محلل إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه من غير العادي، وغير المسبوق أن يرد فلسطيني بهذه السرعة على غارة إسرائيلية مثل تلك التي حدثت يوم الخميس في جنين.