أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الجيش الأمريكي تمكن من قتل بلال السوداني، أحد قادة تنظيم (داعش) الإرهابي في الصومال و"الميسر الرئيسي" للشبكة العالمية للتنظيم.
وقال "أوستن" إن الجيش الأمريكي شن يوم الأربعاء الماضي عملية هجومية في شمالي الصومال، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر داعش، بينهم السوداني.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في بيان مقتضب إن "السوداني" كان مسئولا عن تعزيز الوجود المتزايد لداعش في أفريقيا وتمويل عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفغانستان، وأضاف أنه لم يصب أي مدني بسبب العملية.
وكان مسئول في البيت الأبيض أكد مقتل القيادي في تنظيم داعش، بلال السوداني، في عملية خاصة شمالي الصومال بأمر من الرئيس بايدن.
وقال إن العملية الخاصة التي نفذت شمالي الصومال، أدت إلى مقتل ١٠ عناصر في داعش إلى جانب بلال السوداني.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الصومالية بتفاصيل العملية التي استهدفت "السوداني".
وقدم "السوداني"، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل لفروع تنظيم داعش ليس في أفريقيا وحسب، لكن أيضا لولاية خراسان الذراع العاملة في أفغانستان.
وقبل عشر سنوات، أي قبل انضمامه إلى تنظيم داعش، شارك "السوداني" في تجنيد وتدريب مقاتلين لحركة الشباب المتطرفة في الصومال.
كما كان له دور تنظيمي ومالي رئيسي مع مهارات متخصصة جعلته هدفا مهما للجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات لمسئول في الإدارة الأمريكية، قال فيها إن "السوداني" كان عميلا رئيسيا لشبكة داعش العالمية.
وأضاف المسئول: "لا يوجد حتى الآن أي شخص آخر بين صفوف عملاء داعش العالميين يمكن أن ينافس السوداني في قدرته على تلقي وتوزيع الأموال غير المشروعة.