ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق نار بمستوطنة النبى يعقوب شمالى القدس إلى 8 أشخاص، حسبما ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلى أعلنت منذ قليل مقتل 6 وإصابة 8 آخرين بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر بعملية اطلاق نار تجاه مستوطنين شمالي القدس واستهداف المنفذ، بحسب سكاى نيوز.
وبينت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له.
وأبلغت نجمة داود الحمراء "أنه في الساعة 8:16 مساء، ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار على كنيس يهودي في حي النبي يعقوب في القدس، مما أسفر عن وقوع إصابات على الفور".
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية انتشرت بكثافة في منطقة النبي يعقوب وبيت حنينا.
وذكر الإعلام العبري أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مجموعة من الشبان الفلسطينيين فى وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالى جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودى الفاصل شرق غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية فى حى الزيتون على مقربة من موقع " ملكة" شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة فى مخيم جنين.
وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودى، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين.
ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعى عن استمرار الفعاليات والرباط فى منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.
وأكد "الرفاعي" فى تصريح إذاعى اليوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لبناء هلال استيطانى ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائى، داعيا إلى أوسع مشاركة فى الفعاليات التى ستنظم إسنادا للأهالى المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التى ستعقد جلسة الأسبوع الجارى للبت فى قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر.