قال الكاتب والناقد المسرحي عبد الغني داود، إن مشكلة مسرح الستينات أنه كان تحت مظلة الدولة حيث كان يروج للنظام وشعاراته وقتها وما تتحمله من أخطاء، مشيرا إلى أن مقولة أن فترة الستينيات هي أفضل فترات المسرح المصري مقولة كاذبة.
وأضاف “عبدالغني”، خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه يرى أن أهم مسرحي هو سعد الله ونوس خلال فترة الستينيات، لافتا إلى أن كلا من نجيب الريحاني وعلي الكسار قدموا مساخر مسرحية وكانوا أساس وبداية ضحالة الفكر المسرحي، لأن المسرح يجب يقدم أعمال تغذي الفكر ذات قيمة فنية أو ثقافية، حيث أن غالبية مسرحيات مصر لا قيمة لها، التاريخ المسرحي لكلا من فؤاد المهندس وعادل إمام ومحمد صبحي بلا قيمة فجميعهم أكاذيب بشعارات كاذبة، وسمير غانم أراجوز.