موهبة شبابية جديدة تتميز بعالم الفن وتُبهر كل من شاهدها بأعمالها الفنية المميزة باستخدام حبيبات الشاي وقشر اللب.
من محافظة الشرقية مركز ههيا انتشرت موهبة محمد إبراهيم محمد أمين البالغ من العمر 26 عامًا والذى قرر أن يحقق حلمه الفني بالعزيمة والإرادة ويُشارك بموهبته من خلال لوحات فنية معبرة للعديد من الشخصيات العامة والفنانين .
يختلف “محمد”، عن العديد من أقرانه فهو لا يعتمد على الأقلام كالعادة وإنما رسم بحبيبات الشاي بما لا يخطر على البال ولأشهر فناني العالم والمعالم الشهيرة وإبداع ليذهل الجميع مما شاهده وينال إعجابهم.
ويروي محمد، أن الرسم أحد هوايته منذ الصغر ولكنه لم يهتم بها نظرًا لأهمية الدراسة بالنسبة له وأنه حاصل على ليسانس حقوق جامعة الزقازيق.
وأضاف أن البداية كانت حينما تقابلت مع صديق لى يعمل فى مجال الرسم وحدث بيننا نقاش عن سهولة الرسمة التى كان يرسمها وبدأ يدور بيننا تحدى وأتمكن من الفوز بالحصول على الاسكتش الخاص به بدأ كل من حولى بتشجيعي لأنى كنت مبسوط جدا بنفسى وشعرت أننى أستطيع تقديم شيء ووجدت الدعم من صديقى .
وأضاف “من هنا بدأ زميلي في تشجيعي لأخوض تجربتي للرسم وأتعلمه باحترافية وبدأت بعد ذلك أصعد السلم درجة درجة فرسمت الورود والأشجار والمناظر الطبيعية ومن ثم شخصيات الكرتون نصحني صديقي بتطوير موهبتي والرسم بطريقة مختلفة”.
وأكمل «محمد» “بعد عامين من الرسم بالقلم الرصاص وتمكن يدي من الرسم جيداً، بدأت أشعر أن الرسم بالأقلام والرصاص رسم تقليدي وليس مختلفا، وبدأت أفكر في طريقة للرسم غير تقليدية ومختلفة فنظرت إلى كوب الشاي وبدأت أجرب أن أرسم بقطرات الشاي وأحدد الملامح ومن ثم أضع عليها حبيبات الشاي الخشنة لتظهر معالم رسمي للوحة ومن هنا تفاجأت بتجربتي أنها نجحت وصنعت لي فنا خاصا أتفرد به في عالم الرسم” .
وتابع: “ من هنا لقبوني برسام الشاي بعد أن نشرت لوحاتي بالشاي للمشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، وحازت على إعجاب الجميع وبدأ متابعي السوشيال ميديا يشيروا إلى بعض المشاهير حتى وصلت رسوماتي لهم ويشكروني عليها وبدأوا بتشجيعي لاستكمل رسمي بالشاي وأتطور فيه بشكل أسرع وبتقنيات أحدث”.
ويقول محمد أن الرسم بحبيبات الشاى يتطلب تركيزا عاليا وذهنا صافيا حرصا على الوقت والمجهود.
ويختتم حديثه قائلا “أتمنى أن يكون لدي معرضي الخاص وتشجعني الدولة على فني وأنصح الشباب بأن يتمسكوا بأحلامهم وألا يجعلوا أي شيء يحطم طموحاتهم فاليوم تأتيني طلبات للرسومات بمقابل مادي وأصبح مصدر لرزقي”.
