إستنكرت المخرجة إيناس الدغيدى الحال الثقافى والفنى الذى نعيشه ، ووصفت ما وصل إليه الحال بالانحدار الثقافى ، وأكدت أنه يتم تسطيح العقول وتهميش كل ماهو قيمة .
وأكدت فى جانب من حوارها مع "البوابة نيوز" أنها ضد حرية الإعلام بشكل مطلق ، ولكن أن يكون الإعلام موجها لصالح البلد ولكن بمقدار، وأفضل من قام بهذا الدور كان صفوت الشريف ، فلو زاد التوجيه تحول إلى نفاق ، ولو تم إطلاق الإعلام ربما يحدث الكثير من الأمور التى تضر بالصالح العام للبلاد.
وتابعت الدغيدى الموضوع يحتاج شخصية تملك دهاء فى توجيه الإعلام .
وعن الفن شددت أنه لا يجوز أن يكون الفن موجهاً ، ولابد أن يكون حر مطلق دون المساس بأى أفكار تخصه .