أكد خالد عمر يوسف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية السودانية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن الحركات المسلحة ليست جزءً من الجيش السوداني، لكنها حركات سياسية مدنية بالأساس، لكنها استخدمت وسيلة الكفاح المسلح من أجل بلوغ غاياتها.
وأضاف عمر، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم السريع جزء من القوات المسلحة وفقا للقانون، ولكن على أرض الواقع، فإن هناك وضعية تحتاج إلى معالجة، كإحدى أهم موروثات نظام البشير البائد: "الإخوان المسلمون كاذبون، يقولون إنهم حريصون على القوات المسلحة، لكنهم من قسّموا القوات المسلحة بسبب خوفهم منها".
وتابع، أن الإخوان خلقوا قوات موازية للقوات المسلحة، مثل الدفاع الشعبي والامن الشعبي وقوات العمليات وحرس الحدود من أجل الحفاظ على امن سلطة عمر البشير البائدة، كما أنها سيطرت على قوات الجيش من خلال كوادر سياسية وحزبية منظمة، ولكن أي شخص مهني داخل الجيش لا يمكنه قبول هذه الوضعية، وخلقت وضع تعدد الجيوش كي تبقى في السلطة.