ثمن النائب محمد عريبي عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب مستقبل وطن، البيان الرسمي المشترك الصادر عن مصر والهند بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة في الاحتفال بيوم "الجمهورية"، مشيرا إلى أن تلك الزيارة رسمت البداية الحقيقية للعلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال تعزيز فرص التعاون المتبادل في جميع المجالات، والتوسع نحو مزيد من الآفاق الاستثمارية التي بكل تأكيد ستجني ثمار هامة على اقتصاد البلدين، فضلا عن تعزيز الشراكة المتبادلة وأطر الصداقة التي تكمن بين الشعبين منذ عقود. وأشار عريبي، في بيان له، إلى أن البيان المشترك الصادر عن الدولتين، تطرق إلى التعاون في الكثير من المجالات، فالتطرق نحو 38 بند للتعاون أمر في غاية الأهمية، ويؤكد على أن مصر ستدخل في مناخ شراكة على مستوى كبير مع دولة الهند الصديقة، لافتا أن تطور العلاقات الثنائية وتوسيع أطر المشاركات في مختلف المجالات يحقق مستوى الشراكة الاستراتيجية، التي ستغطي نتائجها المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية.
ولفت أن تلك الزيارة تأتي في توقيت هام متزامنا مع مواجهة العالم للعديد من الصعوبات الناجمة عن مختلف الأزمات والتحديات المتتالية، مما سيجعل لهذه الزيارة طابع خاص، يستهدف تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز الدعم المتبادل وتعميق المشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس السيسي لرجال الأعمال الهنديين، لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والناشئة في مصر، يساهم في نقل وتبادل الخبرات بين البلدين، لاسيما في ظل امتلاك الهند للعديد من المهارات الغير مسبوقة في مجال ريادة الأعمال والتوسع التكنولوجي، وهذا ما تحتاجه مصر في ظل تبنيها اتجاه التحول نحو المجتمع الرقمي الذي يحتاج لمزيد من الخبرات والتأهيل المناسب من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية في مجالات الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم وتنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات.