أعرب الكاتب ناصر عراق مؤلف رواية «الانتكخانة»، عن سعادته بوصول روايته للقائمة الطويلة لجائزة البوكر هذا العام التي أعلنت الثلاثاء، موضحاً: «الانتكخانة هو اسم المتحف المصري القديم والموجود في ميدان التحرير، حيث كان موجودا في بولاق وأبو العلا، وجرى تدشينه في عهد الخديوي إسماعيل أي منذ 150 عاما».
وأضاف عراق خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «الانتكخانة هي كلمة تركية من مفردات، هي الانتيك أي التحف القديمة والخان وهي المكان الذي تحفظ فيه التحف والأثار، وكان مديره عالم مصريات فرنسي، والرواية تتكئ على جزء من الوقائع التاريخية ثم يسرح الخيال ويبتكر شخصيات».
وتابع مؤلف رواية «الانتكخانة»، أن شخصيات الرواية تستند إلى الواقع ثم تقوم على الخيال، أي أن الخيال في الرواية مبني على معلومة، كما ناقشت الرواية كيف كانت تُنهب آثارنا من قبل الأجانب، وكان بعض المصريين يشاركون في سرقة الآثار.
وحول معرض الكتاب، قال: «حاجة عظمة، انا سعيد جدا، هناك زحام جميل وهو ما يؤكد أن الشعب المصري يسري في دمه ثقافة وإبداع منذ آلاف السنوات، وأن الطقس الثقافي والإبداعي له الأولوية الكبرى عند المصريين».
وأشار، إلى أنه يحرص على ارتياد معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ عام 1976م حيث حضر الافتتاح عندما كان يوسف السباعي وزيرا للثقافة، إذ كان يدرس في المرحلة الاعدادية: «كنت ماسك مذكرات يوسف وهبي بعنوان عشت 1000 عام عن دار المعارف، لكن يوسف السباعي طبطب عليّ وقالي بتقرأ إيه يا ابني، أنا في 3 إعدادي، قالي برافو عليك وطبطب عليّ ومشي».