أعرب المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس عبر صفحته الرسمية علي “الفيس بوك” عن غضبه تجاه السياسة الإسرائيلية المتبعة في الوقت الحالي تجاه الفلسطينيون وقال: «بأن سياسات الاعدام الميدانية الممارسة بحق شعبنا انما هي جريمة بحق الانسانية تضاف الى الجرائم الكثيرة والمتنوعة المرتكبة بحق شعبنا، ناهيك عن الاعتقالات ومصادرة الاراضي وتوسيع المستوطنات ونهب الفلسطينيين ارزاقهم واراضيهم».
وأضاف قائلاً: «إن العقلية الحاكمة حالياً في اسرائيل والتي يجسدها بن غفير وزمرته انما يظن هؤلاء انهم شعب الله المختار ، وهم فقط الذين يحق لهم ان يعيشوا وان يتمتعوا بالحياة وسرقاتهم ونهبهم واعتقالاتهم وقتلهم للفلسطينيين انما هي حلال في المفهوم العنصري الذي يتبنونه» .
وتابع قائلاً: «إنها عقلية فاشية بامتياز فالبشر جميعاً هم خلائق الله بغض النظر عن انتماءهم العرقي او الديني ولا يجوز التعدي على اي انسان واستهداف حقه في الحياة والحرية بسبب انتماءه الديني او خلفيته الثقافية او القومية او العرقية . الفلسطينيون يضطهدون لانهم فلسطينيون وجنود الاحتلال الذين يعدمون ويستهدفون شبابنا انما يتلقون اوسمة الشرف على جرائمهم وهذا يدل على ان من يحكم ويكرم القاتل انما عديم للشرف وعديم للانسانية والاخلاق» .
وأكمل نيافته قائلاً: «يا ايها الفلسطينيون تحلوا بالصبر والحكمة والوحدة فالتحديات امامنا كبيرة والمؤامرات التي تعصف بنا لا عد ولا حصر، نعيش في مرحلة يتم التآمر فيها على كل شيء فلسطيني ، يسرقون اراضينا ويعتدون على مقدساتنا واوقافنا ويستهدفون الفلسطيني في كل تفاصيل حياته» .
وأختمم قائلاً: «نحن بحاجة إلى ترتيب اوضاعنا الداخلية وقد قلنا هذا مراراً وتكراراً ونؤكده اليوم فقد باتت مسألة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي حاجة مُلحة وضرورية لكي نكون اقوياء في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تعصف بنا».