قال المهندس عبدالله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، ونائب رئيس الحراك الوطني، إن الاتفاق الإطاري أصبح في وضع الموت السريري، لأن أغلب القوى السياسية عارضته.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن البديل للاتفاق الإطاري، يأتي باجتماع القوى السياسية المؤثرة في الساحة لمناقشة الاتفاق الإطاري، وحذف ما لا يفيد، والاتفاق على شكل الفترة الانتقالية، وكيف تدار للوصول لانتخابات حرة ونزيهة، “لن تستطيع تمرير الاتفاق الإطاري داخل السودان، إلا إذا كان الكل معه، لذلك فلابد أن تجلس مع القوى السياسية، وإلا فستجد مقاومة كبيرة من الشعب وستسقط تلقائيا”.
وتابع رئيس حزب الأمة الوطني السوداني، أن تحالف الحراك الوطني به نحو 13 حزبا، ويشمل الطرق الصوفية والإدارة الأهلية ومجموعات من التيارات الوطنية وهو عدد ضخم، وجميعه من الريف سواء النيل الأزرق والشرق والشمال ودارفور فهو منتشر وأغلب قياداته من خارج الخرطوم، وأغلبهم لديهم خبرات كثيرة، وجزء منها شارك في الحركات المسلحة وجاهزون في أي وقت للحوار.