نفى الدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، ما تردد عن سقوط قبة أثرية بالقاهرة اليوم الخميس.
وأكد عبد الله في تصريحات خاصة، أنه فيما يخص الصور التي تم تداولها، اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عن سقوط قبة سيدي الأربعين بمنطقة السيدة زينب، فإن هذه القبة ليست أثراً وغير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية لذا لا تتبع الوزارة، وذلك ردا على ما أثير حول سقوط القبة الأثرية اليوم، وتوجيه اتهامات ليس لها أساس من الصحة للمجلس الأعلى للآثار، دون تحري الدقة.
وتابع أن وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى، لا تتوانى في مراجعة ومتابعة كافة المباني المسجلة رسميا كأثر، وتقوم بالعديد من مشروعات الترميم والحماية للمواقع الأثرية بشكل مستمر، ولا تسمح مطلقا بتعرضها لأى أذى، كما تتمتع وزارة الآثار بمجموعة من أكفأ وأفضل الخبراء والعلميين في هذا المجال وذلك بشهادة العالم أجمع.