قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن الجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولعل آخرها مشاركته كضيف شرف فى احتفالات نيودلهى بـ"يوم الجمهورية" بالهند أعادت مصر لمكانتها على الخريطة الدولية والإقليمية وأكدت على الدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية تحت ظل القيادة الحالية في المنطقة، وأنها رمانة الميزان للمنطقة بالكامل.
وأضاف عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند تمثل فرصة لمصر لفتح أسواقا جديدة هناك بجانب جذب السياح الهنود لمصر، معتبرًا أن تأمين هذا الاتجاه الشرقي من العالم والانفتاح على تلك القوى الاقتصادية وزيادة التصدير والتركيز على الميزان التجارى بيننا وبينهم سيعود على مصر بالخير، ورغبة فى استعادة الروابط التاريخية مع القاهرة وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية والاستفادة من قوة مصر وتأثيرها فى محيطها العربى والأفريقى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس للهند تاريخية وشديدة الأهمية وذلك بالنظر إلى مجموعة المقابلات رفيعة المستوى التى عقدها الرئيس السيسى مع رئيس وزراء الهند ورئيسة الجمهورية ورجال الأعمال بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التى حققتها هذه الزيارة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجارى، وأن التفاهم بين البلدين وصل لمرحلة متقدمة وغير مسبوقة، مما سيعود بالنفع على الدولتين لاسيما فى هذه المرحلة التى تتزايد فيها المشكلات الدولية والتى تظهر فيها الحاجة من جانب كل من مصر والهند إلى أن تتزايد قنوات التواصل الثنائي لمواجهة المتغيرات التى تؤثر تأثيرًا سلبيًا على استقرار العالم.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن القيادات السياسية بالبلدين تتفق فى الرؤى فيما يتعلق بالحلول التى تتناسب مع حجم المشاكل الإقليمية والدولية والأزمات الراهنة، والعمل على دفع التعاون فى مختلف المجالات ولاسيما السياسي والاقتصادي والصناعي وتعزيز الاستثمار في مختلف الفرص المتاحة.