الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

عمرو هاشم ربيع: تنظيم الإخوان كان مستعدًا لالتقاط ثمار ثوارت الربيع العربي

الدكتور عمرو هاشم
الدكتور عمرو هاشم ربيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كل دولة من الدول العربية التي تعرضت لموجة ثورات الربيع العربي في 2011 لها حالتها الخاصة، والتعميم في الآثار على كل الدول التي تعرضت للثورات قد يخل بها، لأن كل دولة لديها نموذج خاص بها بل والنموذج الواحد يختلف من توقيت لآخر، ولكن هناك العديد من القواسم المشتركة بين هذه الدول.


وأضاف ربيع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه القواسم المشتركة منها عدم وجود قيادة لهذا الحراك والثورات في الدول العربية، وهو ما جعل مستقبلها مخيفا على أرض الواقع، والأمر الثاني أن هناك تنظيمات كانت مستعدة لالتقاط الثمار، وهو ما قامت به كمثال في مصر وتونس ممثلة في جماعة الإخوان الإرهابية، والتي قد لا تكون قامت بحراك من الأساس، ولكن نفس الأمر فشل في سوريا، وكذلك وبعد سيطرة الإخوان على الحكم كان مستقبله غامضا وفشل بعد ذلك.
وتابع، هناك قوة مناهضة لهذه التنظيمات قامت واستفاقت نتيجة الأوضاع التي آلت إليها الدول بعد سيطرة فصائل معينة على الحكم، خاصة بعد محاولة الإخوان في مصر أخونة الدولة، وكل مشاركات الآخرين كانت صورية وقشور، وهو ما أدى إلى استفاقة لبقية القوى المدنية.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القوى المدنية في تونس واجهت جماعة الإخوان، فيما قامت القوى الأمنية في مصر نتيجة للحراك الشعبي واستجابة لمطالبه بالتحرك لمواجهة الجماعة الإرهابية، أما اليمن وسوريا فالوضع شبيه ويكاد يكون واحدا وهو وضع غير مستقر وفوضوي، أما ليبيا فالعنف موسمي وما زالت غير مستقرة، منوهًا إلى أن الآثار السلبية ما زالت موجودة في العديد من الدول ومنها تونس، أما في مصر يوجد بعض الآثار التي يمكن للنظام تفاديها والعمل على إصلاحها من أجل إصلاح العملية السياسية.
وأكد ربيع، أن أحد أهم الإصلاحات التي يجب أن تتم من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية هو القضاء على البيروقراطية، وهو أمر لا يحتاج سوى لقرار قوي، فضلًا عن خلق مناخ سياسي وديمقراطي وكذلك نظام تعليمي، وهو ما يجب أن تقوم به الدول العربية من أجل تحقيق نتائج سياسية جيدة ودول قوية قادرة على المواجهة.