رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الإسلاموفوبيا.. حرق القرآن الكريم في هولندا والسويد.. وصمت للمجتمع الدولي

الإسلاموفوبيا
الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد واقعة حرق القرآن الكريم في السويد وهولندا، أدانت العديد من الدول الإسلامية والعربية تلك الواقعة، كما ظهرت مجددا مخاوف بشأن الإسلاموفوبيا في أوروبا، خاصة في ظل صمت وعدم تحرك الدول الأوروبية لمواجهة تلك المسألة.

وقال الكاتب عبد العزيز حمد العويشق في مقال له علي موقع "عرب نيوز" الناطق باللغة الإنجليزية، أنه بينما تكافح الدول الأوروبية لاحتواء العنف الذي يرتكبه المجرمون المناهضون للمهاجرين، بما في ذلك الجماعات المعادية للمسلمين، والتعامل مع الأسباب الجذرية لعنفهم، لا يتم فعل الكثير لاحتواء خطاب الكراهية أو الإسلاموفوبيا.

وأصبح التحريض ضد الإسلام شائعا تدريجيا في الحملات السياسية والخطاب اليومي في أوروبا.

وذلك يهدد بتطبيع خطاب الكراهية، وخاصة الإسلاموفوبيا، في أجزاء كثيرة من أوروبا. وأدى الخلط بين التحريض وحرية التعبير إلى صعوبة مواجهة هذا التهديد المتزايد.

وحرضت جماعة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة باسم "بيجيدا"  وجماعات مماثلة مرارا وتكرارا على العنف ضد المسلمين، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن سلامة وأمن المسلمين. وفي بعض الأحيان، تستخدم تلك الجماعات حرق القرآن الكريم كأداة لجذب المزيد من الأعضاء وحشد الدعم وتجنيد أتباع جدد والتحريض على العنف.

ومع ذلك، بينما تحاول أوروبا مواجهة هذه المشكلة المتفاقمة داخل حدودها، سيكون من المفيد وضعها على جدول أعمال الحوار مع الدول والمنظمات الإسلامية. ومثلما أن من المهم مضاعفة الجهود المبذولة لمكافحة جرائم الكراهية واتباع الوسائل القانونية للتعامل مع تجاوزات خطاب الكراهية، فقد أصبح من الضروري مناقشة الإسلاموفوبيا بجدية في الحوارات السياسية لتعزيز التفاهم المتبادل وإيجاد سبل لعلاج هذه المشكلة. ومثل هذه المناقشات ضرورية أيضا للحماية من أي تمزق في العلاقات، سواء كانت مؤقتة أو غير مؤقتة، بسبب حوادث الكراهية ضد الإسلام، ولتقليل استغلال تلك المسألة لأغراض سياسية.