قال جمال رائف باحث سياسي، إنّ الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الهند نقلت العلاقات المصرية الهندية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة غير الممتدة لأكثر من 75 عام، على المستوى الدبلوماسي.
أضاف رائف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العلاقات المصرية الهندية ممتدة في جذور التاريخ، حيث أشارت القيادة السياسية إلى عمق هذه العلاقات والجانب الهندي أشار إلى الجانب التاريخي لهذه العلاقات.
وتابع، أن الزيارة نقلت العلاقات الجيدة والرائعة إلى مرحلة جديدة ترتقي إلى حجم التعاون والامتداد التاريخي للعلاقات بين البلدين، موضحًا ان الشراكة بين البلدين أصبحت استراتيجية، أي تشمل كل المجالات سواء فيما يتعلق بالشق السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري.
وأكد، أنّ هناك الآن اهتمام من الدولتين لإيجاد شراكة شاملة تشمل كل هذه المحاور، لافتًا إلى أنّ مصر والهند خلال الـ8 سنوات الماضية حققا الكثير من المنجزات على صعيد هذه الشراكات تمكنهم من الانتقال إلى مرحلة الشراكة الاقتصادية.