أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ازدياد مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية إلى الحكومات الأجنبية، بنسبة 49% لتصل إلى 205.6 مليار دولار، على خلفية دعمها العسكري لأوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت "نوفوستي" الروسية .
ووفقا لبيان الوزارة: "بلغ إجمالي الأسلحة التي تم بيعها في الخارج في السنة المالية 2022، 51.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 49.1% عن السنة المالية 2021، التي بلغت فيها المبيعات 34.8 مليار دولار".
وفي الوقت نفسه، أشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن الزيادة كانت في تكلفة العقود الموافق عليها بسبب القرارات "المتخذة لجهود دعم أوكرانيا".
وتضمنت قائمة الاتفاقيات الرئيسية للأشهر الأخيرة، "بولندا - بشراء 116 دبابة من طراز أبرامز مقابل 3.75 مليار دولار، وفنلندا بعقد صواريخ ستينغر، وبيع أنظمة هيمارس إلى ليتوانيا، ومنظومات صواريخ جافلين لبريطانيا، وصواريخ باتريوت لهولندا، وكانت أوكرانيا مدرجة في القائمة بعقد قياسي بلغت قيمته 165 مليون دولار لبيع الذخائر.
وفي وقت سابق، أشار عدد من السياسيين وعلماء السياسة والاقتصاديين ووسائل الإعلام، إلى أن الولايات المتحدة تجني فوائد مالية كبيرة من الأزمة في أوكرانيا، وأن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي يستفيد بشكل كبير ويحصل على أرباح هائلة.