أرسلت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفالات بعيد الشرطة الـ71، معبرين عن اعتزازهم برجال الشرطة ودورهم البارز في حماية الوطن، وصون مقدراته.
وقدم محمود فؤاد، المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، التهنئة إلى وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال الشرطة، بمناسبة حلول الذكرى الـ71 لأعياد الشرطة المصرية والتي جسدت تلاحمًا عظيمًا في هذا اليوم العظيم بين رجال الشرطة المصرية والشعب المصري العظيم في تصديهم للاحتلال ودفاعهم الباسل عن الوطن.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن جنود مصر البواسل هم درع مصر الأمين وحصنها الحصين، وأن مصرنا الغالية تعيش في أمانٍ وسلام بقوة وتماسك جهاز الشرطة برجاله البواسل، وأبطال القوات المسلحة الشرفاء، موجهًا التحية لشهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم الذكية الطاهرة في سبيل أمن واستقرار الوطن وحماية مقدراته وأراضيه، مشيدا بتضحيات رجال الشرطة البواسل الذين قدموا أرواحهم الذكية وضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن شرف الوطن ضد المحتل عام 1952، لتبقي هذه الذكري دائما وأبدا رمزا للتضحية والفداء والعطاء من أجل أبناء هذا الوطن، مشيراً إلى أن هذه الذكرى المُشرفة سطرت صفحة ناصعة في ملف النضال الوطني والتي ستظل رمزًا للفداء والتضحية لرجال الشرطة لصالح أبناء هذا الشعب العظيم، داعين الله أن يحفظ مصرنا ويعيد هذه الذكرى على بلادنا بالخير ونحقق آمال مصرنا في ظل القيادة الحكيمة للبلاد.
وتابع، أن المستشفي وكل العاملين به يتقدمون بخالص التهاني وأطيب التمنيات لكل رجال الشرطة البواسل، ذاكرين دورهم بكل فخر في حماية الجبهة الداخلية، ورسالتهم العظيمة في تحقيق الاستقرار والسهر على أمن المواطنين.، مشيرا أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على أبناء مصر جميعا ً تتجلى فيها تضحيات وبسالة رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي.
وعبر المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بالتعاون الكبير بين رجال الشرطة ومستشفي شفاء الأورمان، حيث تحرص القيادات الأمنية في كل عام على زيارة المرضي داخل المستشفي وتوزيع الورود والهدايا التذكارية لرفع معنوياتهم ومشاركتهم هذه اللحظات الصعبة، لافتاً إلى أن رجال الشرطة المصرية كانوا من أول الداعمين لإقامة صرح مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في الصعيد من خلال التبرع بغرفة كاملة أطلق عليها شهداء 2001، فضلا عن الدعم المادي والمعنوي المتواصل.
يشار إلى أن مديرية أمن الأقصر، كانت قد احتفلت بعيد الشرطة في سنوات ماضية، عبر تنظيم زيارات لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، حيث قامت وفود من قيادات مديرية أمن الأقصر بالاحتفال بذكرى عيد الشرطة وسط المرضى في رسالة نبيلة ولفتة مميزة من جانبهم، لمساندة المرضى والتخفيف عن آلامهم من خلال الاحتفال معهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، خلال مسيرتهم في العلاج المجاني داخل أول صرح طبي لعلاج السرطان في جنوب الصعيد.
واستقبل قيادات المستشفى بترحيب كبير وتم تنظيم جولة في الأقسام المختلفة، حيث تم اطلاعهم على تفاصيل النجاحات التي حققها المستشفى مؤخرًا في تطوير العمل، والحصول على شهادات الأيزو الثلاثة في نظم الجودة والحفاظ على البيئة والسلامة والصحة المهنية، والتي تساهم بصورة أكبر في خدمة عشرات الآلاف من المرضى بالمجان في أقسام العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وغرف العمليات والرعاية المركزة ومعمل الباثولوجي والمقر المتكامل لبنك الدم.
وتفقد قيادات المديرية، كافة أقسام وغرف المستشفى المختلفة، واستمعوا لشرح وافٍ من رؤساء ومديري كافة الأقسام بالمستشفى عن طبيعة خدمة المريض في كل قسم، كما وزع ضباط وأفراد الأمن بمديرية أمن الأقصر داخل المستشفى الورود والشوكولاتة على المرضى المتواجدين بمقر المستشفى للحصول على الخدمة الطبية اللازمة من المستشفى بالمجان.
وعبر القيادات الأمنية عن سعادتهم بتلك الزيارة، موجهًا الشكر لقيادات المستشفى والفريق الطبي والتمريض والعمال وغيرهم، على دورهم الكبير في خدمة أبناء الصعيد من مرضى السرطان لدورهم الكبير في تخفيف الآلام عنهم، مؤكدين أن تلك الزيارة جاءت بناءً على الدور المجتمعي لوزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، للتأكيد على أن الشرطة المصرية تقوم بدورها المجتمعي لدعم مرضى السرطان بالأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والبحر الأحمر والوادي الجديد.