تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة للمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب لإحالته لكل من المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، وأحمد عيسى وزير السياحة والأثار بشأن إهدار دخل محتمل من السياحة نتيجة إغلاق المزارات الأثرية وإهمالها والتى لا يتم تطويرها وطرحها على خريطة المزارات السياحية المفتوحة.
وقالت النائبة إن ميدان القلعة يتمتع بموقع متميز فى قلب القاهرة ويحيط به العديد من الأحياء التاريخية كالدرب الأحمر والسيدة عائشة والسيدة زينب ويقع على جوانبه عدد من المزارات الأثرية الهامة ذات قيمة تاريخية كبيرة وعلى الرغم من ذلك لا يحظى بالاهتمام سوى مسجدى (السلطان حسن والرفاعى ) فقط ولا يتم الإستفادة من باقى المزارات الأثرية الأخرى مثل باب العزب، أحد اهم أبواب القلعة الذي شهد حادثة تاريخية هامة كان لها أثر كبير في تاريخ مصر الحديث وهى مذبحة القلعة، ورغم أنه يقع على ميدان القلعة مباشرة وعلى بعد أمتار من مسجدي السلطان حسن والرفاعي إلا أنه يعاني من الغلق والإهمال ولا يتم إستغلال موقعه ومكانته التاريخية لجذب السائحين القادمين .
وأضافت الجزار: “ وكذلك متحف مصطفى كامل الذي يقع على أحد جوانب ميدان القلعة ويمكن افتتاحه وطرحه ضمن برامج الزيارات السياحية والإستفادة منه بدلًا من غلقه واهدار دخل محتمل من زيارته. وكشك المحمل التاريخي الذي كان يخرج منه المحمل الخاص بنقل كسوة الكعبة المشرفة إلى الأراضي المقدسة والذى تحول لبيت أشباح رغم كونه لا يبعد عن ميدان القلعة سوى عشرات الأمتار ويمكن ترميمه وتحويله لمتحف تعرض به قطع من كسوة الكعبة وصور مراسم خروج المحمل مما يساهم فى زيادة عدد المزارات بهذه المنطقة” .
واختتمت الجزار بالتأكيد على ضرورة تنظيف وترميم هذه المواقع الأثرية وضمها للآثار التي يتم ترميمها حاليا بميدان القلعة وهي مساجد المحمودية – قانباي الرماح – جوهر اللالا، وفتحها للزيارة جميعًا في أقرب وقت ووضع برنامج زيارة موسع للمزارات الأثرية بميدان القلعة .