يستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه اليوم الأربعاء بالعاصمة الهندية نيودلهي حيث تجرى للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية في راشتراباتاي بهاوان حيث يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم "مودي" رئيس الوزراء، والسيدة "دروبادي مورمو" رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
و تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند التحية والتقدير على حفاوة الاستقبال، وقال السيسي ردا على ترحيب ناريندرا مودي:
"سعيد جدًا وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة في الاحتفالات بيوم الجمهورية كضيف رئيسي، الأمر الذي يجعلنا أكثر تصميمًا على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المتميز بيننا، وأتطلع إلى اجتماعات ومناقشات مثمرة مع صديقي العزيز مودى".
ونشر رئيس وزراء الهند "مودي" على حسابه فى تويتر ترحيبا خاصا للرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء نصها كالتالي:
"مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود، أتطلع إلى مناقشاتنا غدا".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير بسام راضي ان زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم "مودي" رئيس الوزراء، والسيدة "دروبادي مورمو" رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
كما سيتخلل الزيارة لقاء الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.