الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

النائب محمد عزمي: عيد الشرطة يوم تجسدت فيه الكرامة والتضحية

النائب محمد عزمي،
النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاحتفال بعيد الشرطة هو تقليد سنوي نحتفل به بصورة مستمرة، فهو يوم تجسدت فيه الكرامة والتضحية، نتذكر فيه حاضر الأمة والتاريخ، وما بذلوه من تضحياتهم.


وأضاف “عزمي” خلال كلمته في احتفالية تحالف الأحزاب المصرية والذي يضم 42 حزب سياسي، بمناسبة الذكري الـ71 لعيد الشرطة، أنهم يخوضون أشرف المعارك من أجل استقرار وأمن الوطن، فهم علموا فيها المعتدي الغاصب دروسا لن تنسي، فهي ليست ذكري تتجسد فيها التضحية فحسب بل تعيد للأذهان القوة والتماسك يدا واحدة لنبذ التطرف والتصدي للمعتدين.

 

وتابع: لا يخفي على الجميع ما تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تدشين مشروعات قومية وبناء مصر الجديدة، ولا ينسي أحد بأن الدولة المصرية تخوض معركة نحو خلق مستقبل أفضل في ظل متغيرات، فقد خطت مصر مراحل مختلفو لبناء واستكمال مشروعات تنموية كبري لتغير للواقع المصري.

 

وأختتم كلمته بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الشرطة المصرية، قائلا: فى تلك المناسبة الوطنية نقدم التحية لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة.

 

وأنطلقت مساء اليوم، الاحتفالية الكبرى التي ينظمها تحالف الأحزاب السياسية المصرية، بمناسبة الذكرى الـ 71 لعيد الشرطة التي تتزامن مع ذكرى معركة الإسماعيلية في 25 من يناير من كل عام، بحضور 42 رئيس حزب سياسي، وأسر الشهداء ونواب مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

وتعد الاحتفالية  تعد تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، يوم 25 يناير من عام 1952 بعدما رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل، وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه لقوات الإحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع، وواجه رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردًا، بكل بسالة، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا.