انطلقت منذ قليل، الاحتفالية الكبرى التي ينظمها تحالف الأحزاب السياسية المصرية، بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة التي تتزامن مع ذكرى معركة الإسماعيلية في 25 من يناير من كل عام، بحضور 42 رئيس حزب سياسي، وأسر الشهداء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم يتلوها الشيخ أحمد مصطفى، وكلمة ترحيب بالحضور للكاتب الصحفي الكبير محمود نفادي نائب رئيس حزب إرادة جيل والمتحدث الإعلامي لتحالف الأحزاب.
ووجه النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، خلال الاحتفالية تحية من القلب للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة العيد الـ71 للشرطة المصرية.
واحتفالية اليوم تعد تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، يوم 25 يناير من عام 1952 بعدما رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل، وتمسكوا بمبنى المحافظة ورفضوا إخلاءه لقوات الاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لا يسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع، وواجه رجال الشرطة البالغ عددهم 850 فردًا، بكل بسالة، قوات الاحتلال الإنجليزي البالغ عددها سبعة آلاف جندي وضابط ومعهم عدد من المدافع و6 دبابات، وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا.