في منطقة وسط البلد بشارع المعز، يجلس الشاب أحمد يسري، في دكانه القديم الذي شهد على الكثير من الأحداث بهذه المنطقة الأثرية، ليبيع المنتجات اليدوية التي يعملون بها والتي من بينها السربتيات تعلمها من والده في منطقة الجمالية.
يقول الشاب العشريني: إن سبرتاية القهوة تمر بالعديد من المراحل، أولها أنها تأتي قطعة النحاس وتوضع في المخرطة ليتم تقطيعها وهي التي يتم فيها تصميم الشكل، ومن ثم بعد ذلك المرحلة السمكرة التي يتم تجميعها وتنتهي بالبيع إلى الزبون، وهذه المنتجات ليست لها أسعار معينة، ولكن كل واحدة تتوقف على نوعها.
ويضيف الشاب، أنهم يحاولون مواكبة الأمور من خلال التشكيل في أنواع المنتجات التي يعملون بها، سواء من الصواني والكوبيات وأيضا الكانك، وغيرها من الأشياء التي يتطلبها المزاج والأشخاص.