الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الناشرة فاطمة البودي: البوكر أهم الجوائز العربية والرهان على العمل الجيد

بعد وصول ثلاثة روايات بالبوكر العربية

الناشرة فاطمة البودي
الناشرة فاطمة البودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الناشرة فاطمة البودي صاحب ومدير «دار العين» أن وصول ثلاثة أعمال روائية للدار في القائمة الطويلة جائزة الرواية العربية لعام 2023 «البوكر»، وهذا ما يؤكد على ثبات وجدارة الدار وكتابها، وأن الاختيارات لم تتراجع وأنه لا يوجد معايير للمجاملة، وأن المعيار الوحيد هو العمل الجيد. 

وأكدت البودي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: "على أن وجود الكاتبة المغربية الكبيرة   "ربيعة ريحان" وروايتها "بيتنا الكبير" سيحرض القراء على قراءة الأدب المغربي والتعرف عليه". 

ولفتت «البودي» إلى أن الناشر لا بد وأن يكون لديه شغف دائمًا بالمهنة، ومعرفة جيدة بالمحتوى الذي يقدمه للقراءة، وأن الموضوع لا يقتصر على المكسب فقط، فالموضوع يحتاج إلى صبر فالرهان دائمًا الوقت، فمهنة النشر عاوزة صبر أيوب وعمر نوح وثروة قارون، لأن الناشر يضع كل ما يملك من أموال في هذه الإصدارات، ويأتي الربح فيما بعد" . 

وأكدت البودي على سعادتها بهذا الإنجاز للدار ووصول ثلاثة أعمال من الدار لقائمة البوكر بما لها تاريخ مهم في عالم الجوائز، وبلا شك أن الجوائز تعمل على إلقاء الضوء على الأعمال الروائية ورواج لها، ووصلها لأكبر شريحة من القراء. 

وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2023، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية، وقد وصلت ثلاثة روايات من دار العين للنشر للقائمة الطويلة وهي رواية "بيتنا الكبير" للكاتبة المغربية ربيعة ريحان ، ورواية "أيام الشمس المشرقة" للروائية ميرال الطحاوي، ورواية "عصور دانيال في مدينة الخيوط" للروائي أحمد عبد اللطيف. 

وشملت القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من تسع دول عربية، تتراوح أعمارهم بين 40 و77 عاماً، وتعالج  رواياتهم قضايا متنوعة، من الهجرة وتجربة المنفى واللجوء، إلى العلاقات الإنسانية، سواءً منها العابر أو العميق. كما تستكشف الروايات عالم الطفولة وتجارب التحول من الطفولة إلى النضج، مُظهرةً من خلال ذلك الاضطرابات السياسية المتشعبة وشتى الصراعات الفردية والجماعية. في الروايات نجد السخرية والواقعية السحرية والديستوبيا والرمزية، كما نجد محاولات لاستثمار التراث الشعبي والحكايات الشفاهية من أجل فهم القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. تسعى شخصيات عديدة في هذه الأعمال إلى تدوين الأحداث التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخ الأُسَري العائد إلى أزمنة ماضية، إلى جانب الهوس بفعل الإبداع نفسه. ومن المجازات المتكررة في هذه الروايات، صورة الأرشيف الذي  يرمز للرقابة  وسيطرتها على حياة المواطنين. وثمة نماذج متعددة تبين التوترات المصاغة بحذر بين الحدود المشتركة لكل من التاريخ والقصص والسيرة.