بعد أن خرج حسن نصر الله منتقدًا الوضع الاقتصادي لمصر وداعيًا إلى النظر إلى أحوالها الاقتصادية بعد قرارات تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار مؤخرًا، عاد من جديد ليطل برأسه ويطلب من الدول العربية والخليجية الدعم المالي للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان والتي تسببت في انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، بالإضافة إلى مزيد من الانهيارات الاقتصادية.
ولم يشعر حسن نصر الله بالحرج بعد يوم واحد فقط من انتقاده وتعرضه للوضع الاقتصادي لمصر، بأن يطلب بدعم مالي سخي من دول الخليج، خاصة وأنه دائم التطاول والهجوم على دول الخليج بإيعاز من إيران، التي خرج في أكثر من مناسبة وأعلن أنه أحد أذرعها في لبنان، كما أعلن ولائه لنظام "ولاية الفقيه" في إيران.
وسبق أن تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحسن نصر الله وهو يتحدث عن الأوضاع الاقتصادية لمصر وعلاقة مصر بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، قائلًا: "لم يمنع مصر التطبيع مع إسرائيل أو علاقاتها مع الولايات المتحدة من الاقتراض من صندوق النقد الدولي".
وفي ذات السياق طالب نصر الله دول الخليج بتقديم مليارات الدولارات للبنان لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها قائلًا: "ماذا يضير الخليج لو أعطانا 100 أو 200 أو 300 مليار دولار؟"، كما استكمل انتقاداته للسعودية بعد صفقة ضم نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي.