يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم "مودي" رئيس الوزراء، و"دروبادي مورمو" رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسؤولين فضلا عن رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات
وأبرز ملفات مباحثات الرئيس السيسي في الهند:
- بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة وآليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر
- التأكيد أن مصر تنظر بعين التقدير إلى الهند كونها إحدى أعرق الأمم على مستوى العالم ولإسهاماتها العظيمة في جميع المجالات وأن مصر تثمن مسيرة التعاون المثمرة بين البلدين وتتطلع لتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة خاصة ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات
- التطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر والهند وصولاً إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية خاصة في ظل كون مصر تمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية فضلا عن الإنجازات التنموية الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للسيد الرئيس.
- تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما الصديقين خاصة على صعيد التصنيع المشترك وتبادل الخبرات في المجال العسكري فضلا عن تبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين إلى جانب التعاون في مجال التعليم التكنولوجي بالإضافة إلى تعزيز نشاط الشركات الهندية في الاستثمار في مصر.
- آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي خاص ما يتعلق بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاعات الطاقة والغذاء والاقتصاد.
- تطلع مصر إلى دعم الهند لمبادرتي "تخفيض تكلفة الاقتراض الأخضر" و"إنشاء تحالف الديون المستدامة"، اللتين تم إطلاقهما في "يوم التمويل" على هامش مؤتمر قمة المناخ.
- تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الهندي اتساقا مع ما شهدته العلاقات المصرية الهندية من تطور كبير خلال السنوات الماضية.
- مصر تمتلك بيئة أعمال أصبحت أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية حيث مصر تمتلك فرص استثمارية واعدة ترتكز على بنية أساسية متطورة قادرة على استيعاب المشروعات الإنتاجية بما يتسق مع جهود الدولة الداعمة لتمكين القطاع الخاص وزيادة مساهماته في عملية التنمية والنشاط الاقتصادي على نحو يسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو مستدامة
- الشركات الهندية تعد من أكبر المستثمرين الأجانب بمصر التي تمتلك بيئة خصبة ذات سوق ضخم وممتد يمتلك كل مقومات التنمية، حيث يحرص الجانب الهندي على تعميق التعاون مع الجانب المصري في كل المجالات، خاصة الاقتصادية ودفع العلاقات التجارية بين البلدين للاستفادة من الفرص التصديرية لديهما، بالإضافة إلى دراسة تمويل التجارة عبر آليات لتسوية المدفوعات بالعملات المحلية وكذلك بحث التعاون في مجال الشمول المالي وميكنة الخدمات الحكومية.