ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الأحد الماضى، الاجتماع الأول لتنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية لمواجهة التسرب من التعليم وزواج القاصرات وعمالة الأطفال.
وتأتي أهم النقاط التي تم نقاشها في اجتماع لجنة دراسة كيفية مواجهة التسرب من التعليم وزواج القاصرات وعمالة الأطفال، كما أعلنتها وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بنحو:
- اللجنة تقوم بإعداد تقارير دورية بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها ويتولى وزير الصحة والسكان العرض على رئيس مجلس الوزراء.
- الاجتماع تناول مناقشة الدراسات والاحصائيات حول نسب ومؤشرات التسرب من التعليم وأسبابه والمحافظات الأعلى في نسب التسرب من التعليم.
- تم استعراض نسب الأمية في الفئة العمرية من 15 سنة فأكثر كما تم مناقشة تأثيرها على زيادة نسب عمالة الأطفال والزواج المبكر.
- الاجتماع أكد ضرورة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بإعداد دراسة عن التسرب من التعليم بكل محافظة.
- وجه وزير الصحة والسكان بإعداد دراسة ميدانية للنسب المحدثة لعمالة الأطفال وكذلك نسب التسرب من التعليم بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
- تم أيضًا مناقشة ظاهرة زواج القاصرات وأسبابها وعلاقتها بالتعليم والتمكين الاقتصادي والتأكيد على أهمية التنسيق مع مجلس النواب للانتهاء من التشريعات والقوانين المقدمة من الحكومة والنواب لمواجهة تلك الظاهرة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسي، أن أهم خطوة يجب أن نعمل عليها خلال الفترة المقبلة هي الحد من زواج القاصرات موضحًا أن زيادة أعداد الطلاق والمشاكل الأسرية والجرائم سببها الرئيسى زواج القاصرات والأطفال لعدم معرفتهم إدارة الحياة بشكل جيد مما يسبب مشاكل كبيرة تصل الي بهم إلى الطلاق او ما شابه ذلك.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن هناك حلول إيجابية تم اتخاذها مؤخرًا للحد من زواج القاصرات مثل مبادرة حياة كريمة ومنع اعطاء اي أموال من تكافل وكرامة لأي شخص يقوم تزويج بناتة قبل السن القانوني وهو 18 عام.
وفي نفس السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الإجتماعى، أن المجتمع المصري يوجد به مشاكل عديدة حدثت خلال السنوات الماضية مثل زواج القاصرات والتسرب من التعليم العليم وغيرهما من المشاكل العديدة لذلك لابد من تشريعات وقوانين جديدة للحد من تلك الظواهر.
وأضاف صادق في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن زواج القاصرات وعمالة الأطفال وغيرهما منتشر بصورة كبيرة في المناطق النائية ومحافظات الصعيد لذلك يجب أن يكون هناك حملات توعية في تلك الأماكن لمعرفة المواطنين في تلك المحافظات بمخاطر تلك المشاكل للحد منها.