قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند.
وأشار المتحدث الرسمي الى انه من المقرر أن يلتقى الرئيس السيسي مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم "مودي" رئيس الوزراء، والسيدة "دروبادي مورمو" رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وأضاف: كما سيتخلل الزيارة لقاء الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.
ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس رحب بالمسؤول الامريكى وطلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"
من جانبه، نقل "بيرنز" إلى الرئيس تحيات الرئيس "بايدن"، وكذلك تأكيداته على أهمية وقوة العلاقات المصرية الأمريكية، مع تطلع واشنطن خلال الفترة القادمة لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع مصر التى تعتبر مركز ثقل منطقة الشرق الاوسط ودعامة الامن والاستقرار به بقيادة الرئيس لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد أزمات دولية وإقليمية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتي من المقرر لها أن تنعقد خلال شهر فبراير القادم.
وقد تقدم الرئيس بالتهنئة إلى الرئيس ماكي سال على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقي خلال عام ٢٠٢٢، والتي جاءت في عام شهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية، والتي كان لها تداعيات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
من جانبه؛ أعرب الرئيس ماكي سال عن خالص التقدير والعرفان للدعم المصري لبلاده في مختلف جوانب العمل القاري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما عكس حرص مصر بقيادة الرئيس على إعلاء المصالح المشتركة للدول الأفريقية والبحث عن حلول للقضايا والأزمات التي تواجه القارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التباحث بشأن تطورات أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.