حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس (بمجلسيه) على الإسراع في تمرير تشريع جديد يحظر الأسلحة الهجومية، وذلك عقب أحداث إطلاق النيران الأخيرة، من بينها حادثة كاليفورنيا الأخيرة التي أسفرت عن سقوط ضحايا.
وقال بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، عبر موقعه الإلكتروني - "قدمت السيناتور الديمقراطية الأمريكية ديان فاينستاين مجددا حظرا على الأسلحة الهجومية في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى تشريع يرفع سن شرائها إلى 21 عاما، أحث مجلسي الكونجرس على التصرف بسرعة وتسليم حظر الأسلحة الهجومية هذا إلى مكتبي".
وأكد بايدن - بحسب البيان - أن غالبية الشعب الأمريكي يوافق على هذا التصرف المنطقي، قائلا: لا يمكن أن تكون هناك مسؤولية أكبر من بذل كل ما في وسعنا لضمان سلامة أطفالنا ومجتمعاتنا وأمتنا.
وتابع: عندما وقّعت مشروع القانون، المسمى قانون المجتمعات الأكثر أمانًا من الحزبين، قلت إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به للحفاظ على مجتمعاتنا آمنة وإبقاء الأسلحة النارية في منأى عن الأيدي الخطرة.
وأضاف: في وقت قصير منذ ذلك الحين، تعرضت المجتمعات في جميع أنحاء أمريكا لمأساة تلو الأخرى، بما في ذلك إطلاق النار الجماعي من كولورادو سبرينجز إلى مونتيري بارك وأعمال العنف اليومية باستخدام الأسلحة التي لا تتصدر عناوين الصحف الوطنية.
يشار إلى أن 7 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في حادثي إطلاق نار شمالي كاليفورنيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنس.