أعلنت السلطات اليابانية اليوم /الثلاثاء/ أن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع سوف يبحثون دعم قطاع الطاقة الأوكراني، خلال اجتماع مشترك بينهم لحل الأزمة الراهنة.
وأوضحت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي يستضيفان اجتماعًا عبر الإنترنت في وقت لاحق من اليوم لدعم قطاع الطاقة الأوكراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية - الليلة الماضية - أن الاجتماع، الذي يغلق أمام الصحافة، سيحضره أيضًا وزراء الشؤون الخارجية الآخرون في مجموعة الدول السبع الاقتصادية وشركاء رئيسيين.
وكان هاياشي قد زار واشنطن منتصف الشهر الجاري حيث اتفقا على تقديم بلادهما دعمًا ثابتًا لأوكرانيا كما ناقشا الخطوات التالية لتقديم المساعدة لقطاع الطاقة في أوكرانيا.
وتخطط اليابان، التي تتولى الآن الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، لتقديم دعمها لأوكرانيا ضد العدوان الروسي كبند رئيسي على جدول الأعمال عندما تستضيف قمة المجموعة في مايو المقبل في هيروشيما.
وعندما عقد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع اجتماعا افتراضيا في أواخر ديسمبر الماضي، شجبوا روسيا لمهاجمة منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، ووافقوا على تكثيف المساعدة لشعبها الذي يكافح لتحمل الشتاء القاسي.
وفي موسكو، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، أن بلاده تواجه الغرب كله تقريبا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار جيراسيموف ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ إلى أن روسيا لم تشهد مثل هذا المستوى من الأعمال القتالية في تاريخها الحديث.
وقال إن تطلعات حلف شمال الأطلسي للتوسع عبر ضم فنلندا والسويد وكذلك استخدام أوكرانيا كأداة لشن حرب هجينة ضد روسيا يعد أحد أكبر التهديدات لأمن روسيا.
وفي جروزني، قال علاء الدينوف مساعد رئيس جمهورية الشيشان قائد القوات الخاصة الشيشانية "أحمد" إن الأسلحة الغربية المقرر إرسالها إلى أوكرانيا، لن تغير من الواقع وستحرق حال وصولها الى جبهات القتال.
وأضاف علاء الدينوف أنه تم تدمير ما لا يقل عن 700 دبابة في منطقة عمليات قواتنا فقط، مضيفا أن تحرير مدينة سوليدار مكن القوات الروسية من قطع طرق إمداد رئيسية للقوات الأوكرانية في "أرتيوموفسك" ما يمهد فرض طوق تكتيكي على المدينة في القريب العاجل.
أشار إلى أن القوات الروسية تواصل التقدم على محور "كريمنايا" وتكبد قوات كييف خسائر فادحة.
وفي واشنطن، ثمنت الولايات المتحدة الدعم الإنساني، الذي يقدمه الشعب الكازاخي لشعب أوكرانيا، في إشادة بدعم كازاخستان لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان والممثل الرئاسي الكازاخي الخاص للتعاون الدولي أرزهان كازيخان في واشنطن العاصمة.
من جانبها، جددت شيرمان التزام الولايات المتحدة الدائم باستقلال كازاخستان وسيادتها وسلامة أراضيها وبأن تكون واشنطن شريكًا موثوقًا به في المنطقة مع تشجيع التنويع الاقتصادي والأمني في كازاخستان،
كما ناقش الجانبان أجندة الإصلاح السياسي للرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، فضلًا عن دعم الولايات المتحدة لتنفيذها بالكامل، على نحو يعزز كون دولة كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى قوية ومزدهرة وآمنة.