توجه مجلس النواب الأمريكي إلى الخدمة السرية الأمريكية التي تتولى حراسة كبار المسؤولين بطلب تقديم معلومات عن كافة الضيوف الذي زاروا مقر الرئيس جو بايدن بولاية ديلاوير، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة في مجلس النواب، جيمس كورنر، في رسالة إن لجنته "تحقق في التعامل غير المناسب مع الوثائق السرية" من قبل بايدن، وإن اللجنة ترغب بالحصول على المعلومات عمن كان يزور منزله منذ توليه منصب نائب الرئيس.
وطلب النائب معلومات عن ضيوف منزل بايدن في مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير خلال الفترة الممتدة من 20 يناير 2017، وحتى الآن.
وكان النائب قد طلب تلك المعلومات من البيت الأبيض، لكن الأخير لا يوجد لديه مثل هذا السجل.
يذكر أن بايدن يواجه تحقيقات في أعقاب العثور على وثائق سرية في عدد من المكاتب التابعة له، وهي تعود للفترة بين 2013 و2016، عندما كان جو بايدن نائبا للرئيس باراك أوباما.