الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

كتاب ومثقفون يحتفلون بذكرى الكاتب الراحل جليل البنداري

كتاب ومثقفون يحتفلون
كتاب ومثقفون يحتفلون بذكرى الكاتب الراحل جليل البنداري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفل نخبة من المثقفين والأدباء  بإطلاق كتابي “راقصات مصر” و “عبد الوهاب.. طفل النساء المدلل ”في ندوة نظمتها دار نشر “كلمة” في  مكتبة البلد.

وقال الكاتب الصحفي سيد محمود ان كتابات جليل البنداري (١٩١٦-١٩٦٨) اتسمت بالجراة التي لا تجرح وان علاقته بالفنانين اتسمت بالندية والصداقة وليس بالتبعية كما كان الحال بين كثير من الصحفيين والفنانين قبل وبعد جليل البنداري.

وقال إن إعادة نشر كتابات البنداري عمل يستحق التحية والإشادة لما تتسم به لغته من أسلوب صحفي اصبح نادرا فيما بعد، وان كتابه (عبد الوهاب طفل النساء المدلل) كسر هالة التقديس التي كان عبد الوهاب يحاط بها -عن حق -كمجدد للموسيقى العربية في القرن العشرين فجاء البنداري ليتعامل مع حياته بصراحة كاشفة لم تخدش خصوصية عبد الوهاب ولا الصداقة بينهما، ونفس الأمر في كتاب (جسر التنهدات) الذي أصدره البنداري عن عبد الحليم حافظ والذي بدأه بعبارة يقول فيها انه عندما قابل عبد الحليم حافظ عام ١٩٥٤ كان يملك الملايين وعبد الحليم يملك الملاليم، وبعد عامين أصبح عبد الحليم يملك الملايين وهو يملك الملاليم، لافتا الي علاقة الثنائية والندية التي يضع فيها البنداري نفسه مع كبار نجوم عصره فيما عدا ام كلثوم التي كان يقدسها وكان هو الصحفي الأقرب لها.

بينما وجه الكاتب الصحفي اسامة سرايا التحية لدار كلمة على إعادة إصدار كتب جليل البنداري واعتبرها فرصة لشباب الصحفيين كي يدرسوا لغة الصحافة الفنية التي أوشكت على الاندثار ، وأضاف أن البنداري كان ابن عصر يحتفي بالموهبة في الصحافة ويجعلها جواز المرور الوحيد للمهنة وان إطلاق طبعة جديدة من كتبه فرصة للمطالبة بإحياء تراث كبار الصحفيين المصريين والتعلم منه.

وقالت الكاتبة الصحفية أهداف البنداري كريمة جليل البنداري أنها خافت في البداية من إعادة نشر كتب والدها لما تحتوي عليه من جراة في النقد، لكن موقفها تبدل تماما بعد ما رات الطبعات الجديدة من الكتب وادركت انها اعادة احياء لتراث المؤسس الحقيقي للصحافة الفنية في مصر، وانها صدمت عندما بحثت عن أرشيف والدها فاكتشفت اختفائه.

وقال الكاتب الصحفي وائل لطفي أنه قرأ كتب البنداري من علي سور الأزبكية في التسعينات وفتن بها وأنه عاد للكتب مرة أخرى هذا العام فاكتشف ان اسلوبها مازال حديثا وممتعا ويحتوي علي تقدمية في التفكير والجرأة في الطرح.

وأضاف أنه يعتقد أن التعتيم علي جليل البنداري طوال الأربعين عاما الماضية كان بفعل صعود تيارات التطرف والنفاق الاجتماعي وتحريم الفن وانه آن الاوان لاعادة نشر كل مايدعم اعتزاز المصريين بابداعهم وتاريخهم الفني والاجتماعي وكل ما يؤكد ريادة مصر .

وقال لطفي إن جليل البنداري أرخ لعدد من كبار الفنانات في كتابه راقصات مصر وأن الكتاب به بعد سياسي هام ويناقش علاقة الفن بالسلطة ويتعرض لقصص مجهولة مثل قصة الراقصة دوبت سليمان وهي من أم ألمانية ورقصت أمام قصر باكينجاهام في لندن كوسيلة احتجاج، وهو نفس ما يفعله مع الراقصة حكمت فهمي التي اتهمت بالتجسس لحساب الالمان وكذلك يرصد تقاطعات سامية جمال وتحية كاريوكا مع السياسة في عصرهما.

بينما أكدت الكاتبة مني رجب علي اهمية اعادة احياء تراث رموز الصحافة المصرية والكتابة عنه والتعلم منه داعية دار نشر كلمة للمزيد من نشر تراث كبار الصحفيين المصريين .

IMG-20230123-WA0064
IMG-20230123-WA0064
IMG-20230123-WA0065
IMG-20230123-WA0065
IMG-20230123-WA0066
IMG-20230123-WA0066
IMG-20230123-WA0067
IMG-20230123-WA0067
IMG-20230123-WA0060
IMG-20230123-WA0060
IMG-20230123-WA0063
IMG-20230123-WA0063
IMG-20230123-WA0062
IMG-20230123-WA0062
IMG-20230123-WA0061
IMG-20230123-WA0061
IMG-20230123-WA0054
IMG-20230123-WA0054
IMG-20230123-WA0055
IMG-20230123-WA0055
IMG-20230123-WA0058
IMG-20230123-WA0058
IMG-20230123-WA0059
IMG-20230123-WA0059
IMG-20230123-WA0053
IMG-20230123-WA0053
IMG-20230123-WA0057
IMG-20230123-WA0057
IMG-20230123-WA0056
IMG-20230123-WA0056