زار البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، تلبية لدعوة البابا فرنسيس، بابا وبطريرك روما.
وخلال لقائهما عرض البابا ثيودروس على البابا فرنسيس العمل الإرسالي والإنساني متعدد الأطراف الذي تطوره بطريركية الإسكندرية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، والمشكلات الحياتية اليومية التي تواجها إرسالياتها هناك، وغيرها من الأشياء.
أشار الرئيسان إلى أنه في الفترة الزمنية الحالية، حيث توجد قضايا مثل الحرب في أوكرانيا، والفقر والعوز، وتغير المناخ، ومشكلة اللاجئين، وحماية حقوق الإنسان، وعدم المساواة الاجتماعية، وحماية الطفولة و النساء، والأصولية الدينية، وأزمة المبادئ والقيم، إلخ؛ أن النضال المشترك للجميع هو الطريق الواحد، بالدرجة الأولى من الرتب الروحية، لتعزيز التضامن والأخوة بين الشعوب. مع العلم أن حياة الكنيسة ذاتها هي الثورة الكبرى في مجال العلاقات الإنسانية، وحماية الإنسان وقدسيته وجماله، وإبراز مصيره الأبدي في المسيح.
حضر اللقاء؛ من جانب كنيسة روما كل من: الكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، المطران بريان فاريل وبانوسيول المونسنيور أندريا بالميري، أمين ووكيل وزارة على التوالي للمجلس المذكور أعلاه. ومن جانب كنيسة الإسكندرية كل من: والمتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والوكيل البطريركي في اليونان، والمتروبوليت بندليمون مطران نفكراتوس والسكرتير الأول للمجمع المقدس، والمتروبوليت جيناديوس مطران بوتسوانا، والسيدة/ إكاتريني سفيانو المحسنة للعرش البطريركي ومن الشخصيات المحترمة.