يظل استقبال الولايات المتحدة الأمريكية لمهاجرين جدد، من الملفات التي تشهد صراعًا سياسيًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، الأمر الذي يمكن لمسه من خلال العديد من المواجهات بين الحزبين، أبرزها المقترح الديمقراطي بتأسيس برنامج جديد لاستقبال اللاجئين وتقنين أوضاعهم.
وأكد مسعود معلوف، خبير الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الديمقراطيين يسعون بشكل رئيسي لتصحيح بعض السياسات التي اتبعتها الولايات المتحدة في هذا الملف، إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يهدف في المقام الرئيسي لتسهيل مهمة اللاجئين الراغبين في الذهاب للولايات المتحدة بصورة شرعية، وذلك من خلال برنامج لتسهيل الهجرة الشرعية في البلاد.
ولفت «معلوف» إلى أن البرنامج الأمريكي الجديد لاستقبال اللاجئين يهدف لاستقبال 125 ألف شخص كل عام لمدة سنتين، بشرط توافر مجموعات رعاية من المواطنين للاعتناء بشؤون اللاجئين، بحيث تتولى كل مجموعة عددًا منهم، بما يضمن إبقاء أوضاعهم تحت السيطرة الكاملة.