بحث الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم/الاثنين/، مع وفد أممي تطبيق اتفاقية سنجار وملف النازحين.
وذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - أن "الرئيس استقبل اليوم، في قصر بغداد، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية غلام محمد إسحق، ووفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث شدد الرئيس العراقي على أهمية مباشرة منظمات الأمم المتحدة للأعمال التي تقع على عاتقها".
ونوه رشيد بأن العراق ينتظر المزيد من الجهود والعمل لهذه المنظمات الأممية، حيث لا يزال دورها متواضعًا في دعم وتشجيع عودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدًا على ضرورة تطبيق بنود اتفاقية سنجار لأهميتها، والإسراع ببناء المساكن الملائمة وغلق ملف النازحين.
وأشار رشيد إلى أن أولويات بلاده تكمن في حسم ملف النازحين، وإرجاعهم إلى مناطقهم السكنية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والسكنية المأساوية، حيث تدني الخدمات الصحية والغذائية، وهذا يتطلب جهودًا حثيثة وسريعة من كافة المنظمات لتحسين وضعهم.