قال المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تنظيم احتفالية كبيرة بانتهاء الإرهاب في العريش، خلال كلمته على هامش المشاركة في احتفالية عيد الشرطة الـ 71 بأكاديمية الشرطة، ستكون رسالة للعالم أجمع بما قامت به مصر من جهود غير مسبوقة في وأد الإرهاب وأن مصر قادرة على مواجهة التحدي وكسر شوكة الإرهاب.
وأوضح “العسال” أن ذلك يدل على عودة الأمن والأمان إلى مدينة العريش وهو ما سيكون له مردود إيجابي على كافة الجوانب بسيناء أو على مصر كلها، مشيدا بالتضحيات الكبيرة والجهد غير المحدود من قبل القوات المسلحة والشرطة الباسلة للوصول لهذه النتيجة، والتي ما كانت لتتحقق دون إصرار وعزيمة من القيادة السياسية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التضحيات التي قدمت والأرواح التي رحلت ليست بالثمن البسيط بل كانت لحماية الوطن وتأمين استقرار أكثر من 100مليون مصري، ولكنها في رقابنا جميعًا كمصريين، والتي لن تغيب عن ذاكرة الشعب المصري، موضحا أن الرئيس نقل بوضوح حجم التحديات الحالية وما تسعى إليه الدولة في تخفيف تأثيراتها على المواطن، والتي حملت طمأنة للشعب بقدرته على عبور تلك المرحلة، شأنها شأن ما واجهته الدولة من قبل وتمكنت من تجاوزه بالاصطفاف وحشد الجهود الوطنية نحو تجاوزها، وكان الشعب خير سند في مواجهتها.
وأشار إلى أن ما خاضته مصر من مشروعات تنموية متعدد الأبعاد والأهداف، لم يكن بيسير، بل كان ضرورة ملحة استهدفت فيها الدولة تلبية التزاماتها تجاه المواطنين، حيث أنها لا تقتصر فقط على كون ما تحمله من صفة وقيمة مضافة لقطاع ما بالدولة بل تمتد إلي تحقيق فرص عمل وتنفيذ استثمارات حديثة وجذب استثمارات صناعية وزراعية، وضمانة لعدالة توزيع التنمية بين محافظات الجمهورية، وهو ما أسهم في احتواء متطلبات النمو السكاني وضمن فتح أبواب رزق للأسرة المصرية.