التقى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عدداً من ذوي الهمم، لمناقشة مطالبهم واحتياجاتهم، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من إجراءات، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة.
استمع محافظ الفيوم، لمطالب وشكاوى كل حالة، وأكد أنه سيتم فحص جميع الشكاوى والمطالب، والعمل بشكل جاد على تلبيتها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، موجهاً ممثلي برنامج "فرصة" و"مشروعك" وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بفحص مطالب جميع الحالات، وتوفير فرص تمويلية لمشروعات صغيرة وكذلك فرص عمل لهم بالقطاع الخاص تتناسب مع نوع الإعاقة.
وأضاف أنه يجري التنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، للإسراع في إنهاء إجراءات الوحدات السكنية التي سيتم تخصيصها بمنطقتي دمو وهوارة المقطع، للأسر الأولى بالرعاية، كوحدات بديلة عن وحداتهم السكنية بالعمارات داهمة الخطورة، أو العمارات الصادر لها قرارات إزالة، كما سيتم دراسة إقامة معارض أسبوعية أو نصف شهرية بالأندية الرياضية، للمشغولات اليدوية لذوي الهمم، حتى تكون هذه المعارض منافذ تسويقية لمشغولاتهم تساعدهم على تحسين دخولهم.
كما أكد "الأنصاري"، حرص المحافظة على تسخير كافة إمكانياتها لخدمة ذوي الهمم، ورفع العبء عن كاهلهم، مشيراً إلى ضرورة إعطاءهم الفرصة كاملة لاستغلال طاقاتهم وقدراتهم بشكل إيجابي، لافتاً إلى الاهتمام غير المسبوق من الدولة المصرية والقيادة السياسية بذوي الهمم، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعامل معهم بروح الأب، والتوجيه بتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات الضرورية اللازمة لهم لدمجهم في المجتمع.
فيما أوضح الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن هذا اللقاء جاء استكمالاً للمناقشات التي جمعت المحافظ بأشقائنا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات خلال الاحتفال الذي نظمه نادي متحدي الإعاقة بالفيوم، باليوم العالمي لذوي الهمم، يوم الأربعاء الماضي، حيث طلب المحافظ، منهم تحديد موعد للحضور بمكتبه لمناقشة مطالبهم واحتياجاتهم.
واضاف، أن المطالب التي تم طرحها خلال لقاء اليوم تنوعت بين تدبير فرص عمل بالقطاع الخاص، والمشروعات الصغيرة، ووحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية، كما طالبت إحدى الحالات بتخفيض عدد أيام عملها بمديرية الشباب والرياضة بسبب ظروفها الصحية وبُعد محل إقامتها عن مكان عملها، كما طالبت إحدي الحالات بإعادة تأهيل منزلها، واشتكت إحدى الحالات من توقف بطاقة صرف معاش "تكافل" الخاصة بها، ووجه المحافظ بفحص المشكلة مع وزارة التضامن الاجتماعي، كما طالبت إحدى الحالات بكرسي متحرك، وطالبت حالة أخرى بجهاز تعويضي لشلل الأطفال.