ذكرت منظمة الصحة العالمية أن خمسة مليارات شخص على مستوى العالم لا يزالون غير محميين من الدهون المتحولة (غير المشبعة) الضارة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة.
وأضافت المنظمة -في تقرير، اليوم /الإثنين/- أن تناول الدهون المتحولة مسئول عما يصل إلى نصف مليون وفاة مبكرة، بسبب أمراض القلب التاجية كل عام على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن 43 دولة نفذت حتى الآن سياسات أفضل الممارسات لمعالجة الدهون المتحولة في الغذاء، مع حماية 2.8 مليار شخص على مستوى العالم، مضيفة أن الهدف العالمي المتمثل في القضاء التام على الدهون المتحولة في عام 2023 بعيد المنال في هذا الوقت.
ونوهت بأن هذا النوع من الدهون المتحولة المنتجة صناعيا (وتسمى أيضا الأحماض الدهنية غير المشبعة المنتجة صناعيا) يوجد بشكل شائع في الأطعمة المعبأة والمخبوزات وزيوت الطهو والأطعمة الدهنية.
وأوضح التقرير أن 9 من أصل 16 دولة في الوقت الحالي بها أعلى نسبة تقديرية لوفيات أمراض القلب التاجية الناجمة عن تناول الدهون غير المشبعة، وتحتاج إلى أفضل الممارسات للتخلص من هذا النوع من الدهون.
بدوره.. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم إن هذا النوع من الدهون ليست له فائدة معروفة، كما أن لها مخاطر صحية هائلة تتكبد تكاليف باهظة للأنظمة الصحية، مضيفا أن التخلص من الدهون غير المشبعة فعال من حيث التكلفة، وله فوائد هائلة على الصحة، محذرا من أن الدهون المتحولة مادة كيميائية سامة تقتل، ولا ينبغي أن يكون لها مكان في الطعام.
