تابعت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة سلسلة لقاءات التوعية التي تعددت فروعها سواء بالنفس أو العقل أو الإدراك بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ضمت آخرها محاضرة بعنوان"حماية الذات من الانتحار" بمقر بيت ثقافة السرو التابع لفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادى سلامة، وناقش باللقاء الشيخ يوسف نبيل أبو القاسم عددا من النقاط أبرزها أن الانتحار له شق نفسي مهم لابد من التوعية لمعالجة دوافعه النفسية، كما أن الحياة رحلة عابرة لا نعيم مقيم كما جاء بالآية الكريمة "لقد خلقنا الإنسان في كبد"، وأن الروح أمانة وجبت الحفاظ عليها، كذلك أوضح حرمة قتل النفس، كما أن المنتحر ليس بالضرورة بالكافر ولا المخلد في النار، كما أشار أبو القاسم لضرورة توعية المجتمع بأهمية الطب النفسي، كذلك أهمية الإيمان والصبر على البلاء في المعالجة النفسية.
واحتفلت مكتبة ميت أبو غالب بذكرى ثورة ٢٥ يناير بلقاء مع إيمان طاهر، فقد عددت اسباب ثورة ٢٥ يناير بعام ٢٠١١ منها قلة الحريات السياسية، حالة الطوارئ، الفقر، صعوبة وجود فرص العمل، الافتقار للسكن، انتشار الفساد، انعدام حرية التعبير، سوء الاحوال المعيشية، كما رات ان هذه الاسباب كفيلة لتكون عوامل اساسية لسلسلة من التظاهرات والاحتجاجات وأعمال العصيان المدني شهدتها البلاد لأول مرة منذ تظاهرات انتفاضة العيش عام ١٩٧٧.
وعلى صعيد الورش الفنية واليدوية، واصل قصر ثقافة دمياط اعمال ورشة الاشغال اليدوية بنادي المرأة مع احلام صيام، الى جانب مشاركة قصر ثقافة الطفل بدمياط اطفال حضانة فريندز ورشة عمل وسائل تعليمية من الفوم كاستخدام الحروف والارقام مع رنا ليل وهاجر اللبان.
وناقشت مكتبة العبيدية كتاب " ٤٠ نصيحة لإصلاح البيوت" ت. محمد صالح مع رويدا حلمي، الى جانب عروض السينما بمقر قصر ثقافة دمياط الجديدة وعرض الفيلم الروائي "واحد تاني"، كما ناقشت نهى على رواد مكتبة ميت الخولي " المياه والطاقة فى اطار استضافة مصر لقمة المناخ " وذلك لإبراز مدى اهمية دور المواطن بدعمه لجهود الدولة بترشيده للاستهلاك المائي المؤدى لرفع استخدام مستوى الطاقة المتجددة النظيفة، كما أوصت به مصر دول العالم كمستضيف لقمة المناخ.