قالت الكاتبة نورا ناجي خلال كلمتها بحفل اطلاق رواية سنوات الجري في المكان أنها حاولت خلال أحداث الرواية أن أجيب على تساؤلات كثيره يرة كانت تراودني على مدار أعوام حول الدوافع التي جعلت شخصيات الرواية تذهب إلى ميدان الثورة .
وتابعت ناجي قائلة :" أنها ظلت طوال سنوات تحاول أن تكتب هذه الرواية إلا أنها شعرت أن جميع أركانها قد اكتملت وحانت اللحظة لخروجها فقبل ذلك لم يكن لدى هذا الشعور وفضلت الانتظار".
وأشارت ناجي إلى أنها الان أصبحت أكثر جرأة في التعبير عن الشخصيات لأنها كانت تعاني من فكرة قولبة كل ما تكتبه النساء باعتبار أن ما يكتبوه هي احداث مرت عليهن .. مؤكدا أنها استطاعت التغلب على تلك الإشكالية .
واكدت ناجي على أن الرواية استغرقت وقت كبير من البحث والمذاكرة ما جعلها تعود إلى الكثير من المراجع والدراسات العلمية حتى تستطيع أن تتعامل مع شخصيات الرواية، وتعبر عنهم ، لدرجة أنها كانت تصاب بالكوابيس بعدما شاهدت الكثير من الفيديوهات الخاصة بمشرحة زينهم، ومشاهدة صور جثمان الشباب خلال أحداث الثورة ، وان الرواية، استغرقت وقتا كبيرا في كتابتها.
رواية سنوات الجري في المكان للكاتبة نورا ناجي هي احدث اصدارات دار الشروق للنشر والتوزيع وستكون ضمن اصدارات الدار لمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته ال ٥٤ .
نورا ناجي؛ روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة - قسم هندسة الديكور. صدرت لها أربع روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي. وفي عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و«هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022.