الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

طارق إمام: نورا ناجي قدمت حيلًا زمنية داخل رواية "سنوات الجري في المكان"

الكاتب طارق أمام
الكاتب طارق أمام والكاتبة نورا ناجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكاتب طارق أمام، إن الكاتبة نورا ناجي استطاعت تقديم شخصيات روايتها بشكل مختلف عن الطرق التقليدية واعادت رسم الشخصيات الرواية وتقديمهم من خلال الألوان، كما أنها استطاعت اكتشاف مناطق أخرى بداخل شخصيات الرواية بشكل غير تقليدي وأحيانا ما تشعر أن الشخصيات قد يأخذ  كل منهما دور الآخر دون أن تشعر.

 وتابع إمام خلال كلمته بحفل اطلاق وتوقيع رواية سنوات الجري في المكان للكاتبة نورا ناجي والصادرة عن دار الشروق، متحدثا عن شخصيات الرواية وكيف استطاعت نورا تقديم تلك الشخصيات بمنتهي المهارة، متكئا إلى عنصر الزمن داخل الرواية وكيف استطاعت  نورا ناجي على العبور بداخل  الزمن في  الرواية بشكل استثنائي ومغامر في الوقت نفسه بحيث لا تستطيع أن تتبين الزمن الذي كتبت فيه الأحداث على الرغم من أن أحداث الرواية تبدأ في بداية الألفية الجديدة، مؤكدا على أن نورا استطاعت تقديم عمل روائي مغاير ومتجدد وجمعت بين الفن التشكيلي والمسرح.

تقدم نورا ناجي في روايتها الجديدة، سيرة اسـتثنائية للحـواس، مـن الرؤية إلى اللمس، ومن التذوق إلى الشم إلى السمع، على شرف ثورةٍ طمحت في الذهاب بعيدًا إلى ما بعد السماء، غير أنها اكتفت بساقيْن مغروستيْن فيما تحت الأرض، قانعةً بالجري في المكان.

وما بين ثورة ووباء، يحاول خمسة فنانون التقدم للأمام لكنهم يكتشفون أن حياتهم قد توقفت بعد فقدان أحدهم في الميدان يفقدون حواسهم فيحاولون استعادتها بالتمسك بالفن والحب والتفاصيل الصغيرة التي تُشكل الحياة شخصياتٌ خلقها «واقع يناير»، تشبثت بحلم تحويل مأزق الوجود إلى فن، ومنعطف الثورة إلى أغنية، في سبيل ذلك صنعت نورا ناجي «رواية نصوص»، فحضرت اللوحة والمسرحية، يوميات الحياة وهلوسات الحلم، فضلًا عن الرواية داخل الرواية، بنص روائي يتجاوز تقنيات السرد التقليدية إلى رحابة التجريب.

نورا ناجي؛ روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة - قسم هندسة الديكور. صدرت لها أربع روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي. 

وفي عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و«هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022.