رحّب يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، بدعوة القاهرة لحوار "سوداني - سوداني" في فبراير المقبل، ويراها فرصة للعمل على هدف واحد، مؤكدًا أن الذي يعتبر نفسه الفائز الأوحد من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، مضيفًا أنه على القوى السياسية إجراء حوار شفاف، حتى يكون حافزًا للتشارك في هدف أساسي وهو تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية.
وأوضح أن الورشة الحوارية بين المكونات السياسية السودانية التي ستستضيفها في القاهرة فبراير المقبل، ستكون فرصة لبناء الثقة بين السودانيين والخروج ببلادنا من إطار الصراعات الذي يزيد الأزمة.
وأضاف "زين"، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرأي المنفرد غير ملزم للآخرين، ولكن ما يتم الاتفاق عليه هو ما يكون ملزمًا للجميع، مشيرا إلى أن هناك تواصلًا بين الحزب والمجلس المركزي والعديد من القوى السياسية؛ للوقوف على نقاط محددة للاتفاق على صيغة توافقية وسطى لصالح الوطن.
ويرى "رئيس الحزب الوطني الاتحادي" أنه من حق الجميع المشاركة في العملية السياسية، إذ إن المرحلة الراهنة حساسة وتحتاج إلى التواصل والاستقرار من أجل الشعب السوداني.
وتابع: لا يوجد مكون سياسي مفوّض من الشعب، وهو ما يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الرؤى، خاصّة وأن كل طرف لديه تقديرات مختلفة تجاه بعض المواقف، وأنه على كل المكونات السياسية تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الشجاعة وتقديم التنازلات من الجميع، وكسر الحاجز بين الأطراف السياسية للوصول إلى نتائج أفضل مستقبلًا.