السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

"التعليم" توقع بروتوكول إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمجال تنسيق الحدائق

بروتوكول تعاون
بروتوكول تعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومجموعة شركات طلعت مصطفى القابضة؛ لإطلاق مدرسة صناع الغد للتكنولوجيا التطبيقية، أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال تنسيق الحدائق.

ووقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لشئون التعليم الفني، وهشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.

وقال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذا البروتوكول يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في  إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، كنموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة.

وأكد  حجازي أن الوزارة تعمل على إنشاء شبكة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية كشراكة بين القطاعين العام والخاص مع رجال الأعمال، وتعمل المدارس وفقًا لأفضل الممارسات المعترف بها دوليًا في التعليم والتدريب التقني والمهني؛ لتخريج فنيين ذوي مهارات وكفاءات متواكبة مع احتياجات سوق العمل المصري والإقليمي والدولي، وقادرين على الالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، بما يمكنهم من دفع عجلة التنمية الصناعية بمصر ودعم الاقتصاد القومي.

وأوضح أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني، بهدف تحسين نوعية المخرجات، ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، مشيرًا إلى أن ثلثي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة.

ومن جهته، قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية التعليم للتعليم الفني، أن مدرسة صناع الغد للتكنولوجيا التطبيقية الكائنة بمحافظة القاهرة والتابعة لإدارة الشروق التعليمية هي أول  مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال تنسيق الحدائق، وثاني تعاون مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة، حيث تم التعاون أول مرة بمدرسة الإمام محمد متولى الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بمجال التشطيبات والصيانة المعمارية، وتبريد وتكييف الهواء، وشبكات متخصصه للمنشآت، ونظم الكهرباء المتكاملة، وتم تخريج أول دفعة منها بالعام الدراسي 2020/2021.

وأضاف مجاهد أنه بجانب سعى الوزارة إلى التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، فإن جودة مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد أولوية قصوى، حيث يتم تحليل أداء العاملين والطلاب بشكل دوري، ومتابعة مسارات الطلاب عقب تخرجهم، ذلك بالإضافة إلى تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، والموازنة بين الجانبين العلمي والعملي، حيث يتم إكساب الطلاب المعارف الأساسية من خلال المواد الثقافية والفنية، والمهارات التقنية من خلال التدريبات العملية داخل المدراس وبمصانع الشركاء الصناعيين.

ومن جهته، أعرب الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته ببلوغ عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلي 46 مدرسة، ب 14 محافظة من محافظات الجمهورية، وهم (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، الشرقية، المنوفية، أسيوط، المنيا، بني سويف، الوادي الجديد، بورسعيد، السويس، الدقهلية، سوهاج)، وتضم أكثر من 70 تخصص، أخرهم تخصص تنسيق الحدائق المطبق بمدرسة صناع الغد للتكنولوجيا التطبيقية، و6860 طالب وطالبة من مختلف محافظات الجمهورية، يشرف على دراستهم 692 معلم وإداري، يتم تدريبهم بشكل دوري على أحدث النظم التعليمية، ومعايير الجودة، ونظام الجدارات، وذلك بالإضافة إلى توفير حوافز مادية لهم بشكل شهري.

وأكد بصيلة أنه سيتم قريبًا الإعلان عن فتح باب التقدم للالتحاق بقريق عمل وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك بعض من مدارس التكنولوجيا التطبيقية على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ومن جانبه، أعرب  هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة عن حرص مجموعة طلعت مصطفى نحو المساهمة في برامج التعليم الفني، واستكمال دورها المجتمعي في دعم التعليم الفني والارتقاء بالكوادر البشرية، وأكمل أن المجموعة تؤمن بضرورة تجسيد مسئوليتها المجتمعية كقيمة أخلاقية ومهنية، بحيث تتضمن تنمية حقيقية للمجتمع وتطوير حياة المواطن، حيث رصدت المجموعة خلال آخر 5 سنوات أكثر من 5 مليارات جنيه في مجال التنمية المجتمعية، وقد أرتقت المجموعة بمفهوم المسئولية المجتمعية من خلال تحويلها لاستثمارات طويلة الأجل تضمن تحقيق النفع المستدام عبر تبني وتنفيذ مبادرات تساهم في بناء الإنسان وصناعة المستقبل وخدمة المجتمع في كافة المجالات، خاصة قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي وتأهيل الطلاب لخدمة المجتمع والتنمية المجتمعية.