تستعد بريطانيا لأيام عصيبة مع استمرار إضراب طواقم التمريض، وعزم فرق الإسعاف على القيام بسلسلة إضرابات في فبراير، لأول مرة في البلاد.
بدأت الاضرابات في بريطانيا اقطاع النقل لكن سرعان من انتشرت إلى بقية القطاعات حتى وصلت إلى التمريض والأطباء والإسعاف.
وواصل قطاع التمريض الدعوة للإضراب، ونظم إضرابين، في 18 و19 يناير الجاري، فيما يدرس الأطباء حديثو التخرج الانضمام للإضراب دون إعلان واضح بعد.
وأظهرت نتائج استطلاع أجرته الجمعية الطبية البريطانية (BMA) على 4500 طبيبا حديث التخرج في إنجلترا خلال شهري نوفمبر وديسمبر أن 79 بالمئة منهم "يفكرون غالبا في ترك الخدمة الصحية الوطنية".
ولوح وزراء بوضع قوانين لتقييد الإضرابات، وهو ما رد عليه زعيم اتحادات النقابات بول نواك، بأن النقابيين لن يسمحوا بتغيير القوانين، داعيا الوزراء للجلوس على مائدة المفاوضات.
فيما ردت الحكومة بالإعلان، بشكل مفاجئ، عن نزول مجموعات من الجيش المدربة طبيا للمستشفيات لسد عجز الإضرابات.
وكانت الحكومة البريطانية قررت من قبل التعامل مع الاحتجاجات والاضرابات التي شهدتها البلاد عبر نزول الجيش إلى الشوارع للوقوف في وجه التظاهرات.