قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال وحديثي الولادة موجودة على مستوى محافظات الجمهورية، ولكن الفحص السمعي لا يتم في المستشفيات، ولكن في الوحدات الصحية، أثناء الحصول على الإخطار بولادة الطفل والذهاب للتطعيم لأول مرة.
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر»: "يمكن الاستفادة من هذه المبادرة عبر 3500 وحدة صحية في جميع الأحياء تبدأ من أول يوم ولادة حتى 28 يوما".
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "لدينا 2 مستوى من الفحص، الفحص الأول وإذا ظهرت نتيجته سلبية، فإن هذا لا يعني أن الطفل لديه ضعف سمع، ولكن هذا يعني أنه في حاجة إلى فحص أكثر تعمق، والمستوى الثاني هو إعادة الفحص في المراكز المتخصصة في ضعف السمع، سواء في وحدات الصحة والسكان أو المستشفيات الجامعية، وعدد الأطفال الذين تم تحويلهم يبلغ 26 ألف طفل".
وأكد، أنّ من أكثر أسباب ضعف السمع الوراثي هو زواج الأقارب، مشددا على أن هذه المبادرة الرئاسية متكاملة تتعلق باكتشاف مبكر قبل مرور 6 شهور على ولادة الطفل، وتشخيص من خلال أجهزة دقيقة جدا، مشدداً على أن كل العلاجات مجانا، حيث يشمل الأطفال المولودين على الأراضي المصرية وهناك دول يتم معاملة مواطنيها معاملة المصريين، وأطفال أخرين يتم توجيه النصح لهم وبيان كيفية العلاج المناسب والمعاملة المالية تختلف باختلاف القرارات السياسية.