أدانت باكستان بشدة اليوم الأحد العمل المقيت المتمثل في إحراق نسخة من القرآن الكريم خلال احتجاجات في السويد.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية - في بيان لها - أن هذا العمل الأحمق والاستفزازي المعادي للإسلام يضر بالحساسيات الدينية لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في جميع أنحاء العالم"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وأكدت الخارجية الباكستانية - في بيانها - أن هذه الإجراءات لا تتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يلزم بعدم تنفيذ خطاب كراهية أو تحريض الناس على العنف.
وأضاف البيان "أن الإسلام دين سلام ويؤمن المسلمون باحترام جميع الأديان، ويجب أن يدعم الجميع هذه المبادئ".
ودعت باكستان - في بيانها - المجتمع الدولي إلى إظهار عزم مشترك ضد الإسلاموفوبيا وضد التعصب والتحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد، والعمل معا لتعزيز الانسجام بين الأديان والتعايش السلمي.
وقالت الخارجية الباكستانية "إن مخاوف باكستان يتم نقلها للسلطات في السويد، إننا نحثهم على أن يكونوا على دراية بمشاعر شعب باكستان والمسلمين في جميع أنحاء العالم وأن يتخذوا خطوات لمنع الأعمال المعادية للإسلام".