الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

طلب إحاطة يتهم الإعلام الرياضي بإثارة روح التعصب بين الجماهير

النائبة آمال عبدالحميد
النائبة آمال عبدالحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الشباب والرياضة، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بشأن مسؤولية الإعلام الرياضي في إثارة روح التعصب والكراهية بين جماهير كرة القدم في مصر.

وقالت النائبة، في طلب إحاطتها: أن هناك ظاهرة آخذة في الانتشار والتمادي في المجتمع المصري وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشكل خطورة على أبناء المجتمع الواحد، وهي ظاهرة "التحفيل" بين جماهير الأهلي والزمالك، وإن كانت ظاهرة عالمية، إلا أنها في مصر تحمل طابع آخر، فغالبًا ما يكون ذلك مصحوباً بالإساءة والاستهزاء والسخرية والاتهامات والتجريح، على الرغم في النهاية أننا أبناء لوطن واحد.

وحمّلت النائبة آمال عبدالحميد، الإعلام الرياضي في مصر، مسؤولية نشر روح التعصب و الكراهية وتأجيج الفتنة وإثارة الجماهير وافتقد رسالته الحقيقية، وأصبح وسيلة للربح ولجذب الإعلانات، وتحقيق أعلى معدلات مشاهدة دون الاهتمام بالمضمون الجيد، خاصة فى ظل اعتماده على مشاهير الكرة الذين لم يحصلوا على تدريب إعلامي كاف، ويتسببون فى الشحن الزائد للجماهير قبل المباريات وبعدها عبر الخطاب الإعلامى المنفلت، وإشعال الأزمات بين جماهير الأندية، أضيف عليها فى السنوات الاخيرة مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الأندية و قنوات اليوتيوب التي أشعلت الفتنة الكروية.

وأضافت: "لا يوجد إعلام رياضي في أي دولة يمارس نشاطه قبل المباريات وبعدها وأثناء الاستديو التحليلى، أدى إلى تحويل المباراة وكأنها (معركة حربية) وليست مجرد رياضة قائمة على التربية وخلق القيم التنافسية الشريفة والترويح عن الناس".

وتابعت: "في كل دول العالم، الإعلام الرياضي له دور كبير فى نشر الأخلاق الرياضية، وعن طريقه يمكن إعادة المجتمع الرياضي إلى المنهج الصحيح وذلك بالحرص على نشر الموضوعات والبرامج الرياضية الهادفة والنقد البناء، ومناقشة المشاكل الرياضية وإيجاد الحلول لها، وتأكيد الإيمان الكامل بأن الرياضة فوز وخسارة وامتلاك الروح الرياضية وتقبل النتائج".

وشددت على أهمية إعادة تنظيم العمل فى الإعلام الرياضي ليقتصر على المتخصصين فى الإعلام، وعودة نجوم الكرة لمكانهم الطبيعى، كمحللين للمباريات وضيوف للبرامج الرياضية وتطبيق قواعد المهنية الإعلامية، والقيم الأساسية للإعلام، والتى تمثل الموضوعية والحيادية أهم قاعدة فيها، إضافة للدقة والتوازن وعدم إظهار الانتماء لنادٍ دون آخر.