كل شيء موجود بالحياة يتكون من خلايا دقيقة أصغر في الحجم من حبة ملح، ويحدث النشاط الجزيئي المعقد وتخفي هياكلها التي تبدو بسيطة وهذا النشاط الذي يمكّنها من تنفيذ الوظائف التي تحافظ على استمرار الحياة.
وقد تمكن العلماء من تصور الهياكل البيولوجية وذلك من خلال البدء على مستوى الكائن الحي بأكمله، أو البدء على مستوى الذرات المفردة والعمل.
وبرغم ذلك، كانت هناك فجوة في الدقة بين الهياكل الأصغر للخلية، مثل الهيكل الخلوي الذي يدعم شكل الخلية، وأكبر هياكلها، مثل الريبوسومات التي تصنع البروتينات في الخلايا.
وحينما كان العلماء قادرين على رؤية مدن ومنازل فردية بأكملها على خرائط جوجل، لم تكن لديهم الأدوات اللازمة لمعرفة كيف اجتمعت المنازل لتشكل أحياء.
وتعتبر رؤية هذه التفاصيل على مستوى الحي أمرا ضروريا للقدرة على فهم كيفية عمل المكونات الفردية معا في بيئة الخلية. والأدوات الجديدة تعمل على سد هذه الفجوة بشكل مطرد. والتطوير المستمر لتقنية معينة هي التصوير المقطعي الإلكتروني بالتبريد، أو cryo-ET، لديه القدرة على تعميق كيفية دراسة الباحثين وفهمهم لكيفية عمل الخلايا في الصحة والمرض.
ومن خلال تحديد الهياكل البيولوجية بالتفصيل. يصبح من الأسهل فهم كيفية عمل الأنظمة المعقدة عندما تعرف كيف تبدو، فإن فهم كيفية تلاؤم الهياكل البيولوجية معا في الخلية هو المفتاح لفهم كيفية عمل الكائنات الحية.