عاد تنظيم «داعش» الإرهابي من جديد بعد اختفاء استمر أكثر من عام كان خلالها يوقظ خلاياه النائمة، وجاءت عودته في سوريا بأكثر من ١٤ عملية إرهابية متتالية خلال أسبوعين، بعدما تبنى ٣٤ عملية استهداف في الجنوب السوري على مدار ٧ أشهر، قال إنها أسفرت عن مقتل ٥١ شخصًا يتوزعون بين محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وعلى الرغم من الحملات الأمنية الموسعة المضادة لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من قوات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي، كان من بين العمليات نحو ١٤ عملية متتالية، خلال الأسبوعين الماضيين، من ضرباته في مناطق شمال وشرق سوريا.
ونشر التنظيم الإرهابي صورا تظهر جثثا لأشخاص قُتلوا خلال عمليات نفذها جنوبي سوريا، من بينهم عناصر في قوات النظام السوري، إلى جانب مدنيين اتهمهم التنظيم بالتعامل مع النظام.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خلايا «داعش» الإرهابي نفذت ١٤ عملية في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية «قسد» منذ بداية عام ٢٠٢٣، أي بمعدل عملية كل يوم. وأوضح المرصد في بيان له، أن خلايا داعش تواصل عملياتها بمنحى تصاعدي في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا، وأن الـ ١٤ عملية التي نفذها التنظيم منذ مطلع العام الجاري تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وأدت إلى سقوط ١٢ قتيلًا.
ويتوزع القتلى بين مدني و١٠ من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وكذلك تشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، إضافة إلى شخص مجهول الهوية.